توقف زعيم الجمهوريين ميتش ماكونيل في مجلس الشيوخ عن الحديث فجأة، خلال مؤتمر صحافي، أمس (الأربعاء)، وبدا وكأنه تجمد ثم صمت وذهب بعيداً، وفقاً لشبكة «إن بي سي» الأميركية.
كان ماكونيل البالغ من العمر 81 عاماً، الذي تعرض لسقوط خطير في وقت سابق هذا العام، يدلي بملاحظاته الافتتاحية حول مشروع قانون سنوي للسياسة الدفاعية عندما توقف عن الحديث، بحسب الشبكة، التي أوضحت أيضاً أنه ظلَّ صامتاً لمدة 19 ثانية.
ولفتت الشبكة إلى أن زملاء ماكونيل الجمهوريين سألوه عما إذا كان على ما يرام، ورافقه السناتور جون باراسو بعيداً عن الكاميرات والصحافيين.
وبعد بضع دقائق، عاد ماكونيل إلى المؤتمر الصحافي بمفرده. وعندما سئل عن صحته، قال إنه بخير. وعندما سئل عما إذا كان قادراً على أداء وظيفته، أجاب: «نعم»، وفقاً للشبكة.
وكان ماكونيل قد تعثر وسقط في 8 مارس (آذار) بعد حدث في والدورف أستوريا في واشنطن. تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بارتجاج في المخ وكسر طفيف في أحد الأضلاع وخرج في 13 مارس (آذار) قبل دخوله إعادة التأهيل. ومع ذلك، لم يعد إلى مجلس الشيوخ حتى منتصف أبريل (نيسان).
وقال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لشبكة «إن بي سي» أمس إنه التقى مع ماكونيل بعد المؤتمر الصحافي لقيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لعقد اجتماع مجدول بانتظام «للحاق بالمجلسين»، وقال مكارثي عن وضع ماكونيل: «لقد كان جيداً… لم تكن هناك مخاوف بشأن صحته في الاجتماع».
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي: