بعد تجربة العماد عون 6 سنين بالرئاسة… باسيل “يتحمّل” المسؤولية!
قال رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من عشاء هيئة قضاء الشوف: “الشوف أرض الشراكة التاريخية وعامود الجبل، وأرض التعاون يلي أنتجت حياة مشتركة، وكتبت دستور أول إمارة يلّي لولاها ما في اليوم جمهورية”.
وأضاف، “نحنا كلبنانيين غلّطنا بحق بعضنا، منتعلّم من أخطاءنا ومنتطلّع لمستقبل شعبنا وبلادنا، وإيد بإيد منعمّر الشوف ومنثبّت أهله بأرضهم وبيعيشوا كلّن سوا بإحترام وكرامة وبيرجع الشوف يضوّي منارة عزّ وإزدهار”.
وتابع، “عدونا اسمو الغريزة الطائفية والفقر والهجرة وتوطين شعب وتغيير هوية لبنان بتهجير شعبو واستبدالو بشعب ثاني واسرائيل الطامعة بأرضنا وثرواتنا”.
وأكمل، “دفاعنا المشترك هو دفاع عن لبنان الكيان، عن وحدة الأرض والشعب، عن الميثاق الوطني والحياة المشتركة عن حريّتنا وسيادتنا على ارضنا، وقرارنا الحر النابع من شراكة حقيقية وحق كل لبنانية ولبناني بالحياة الكريمة”.
وزاد، “بالنظام الحالي والمنظومة الحاكمة ما بيصحّ جسم الدولة ولا بينبنى وطن مستقر”.
وأردف: “نحنا بالتيار الوطني الحر كنّا أول المعارضين للطائف لأنه إعتبرناه مفروض على اللبنانيين. ومن لحظة عودتنا للحياة السياسية سنة 2005 إعترفنا بالطائف كدستور وإشتغلنا على تطبيقه السليم خاصة بعهد الرئيس عون وعم نطمح لتطويره”.
وأكّد أنّ”لا مشروع للتيار الوطني الحر منطلقه من خارج وثيقة الوفاق الوطني التي نعتبرها المنطلق والأساس ولكنها بحاجة أن نقوم بمراجعتها وتصويب الشوائب”.
وأضاف، “الأولوية اليوم هي لإعادة تكوين السلطة إنطلاقاً من إنتخاب رئيس جمهورية ولكن ما بقى فينا نتجاهل ضرورة تطوير النظام كأحد أهم أولويات العهد الجايي”.
وتابع، “عم احكي بإقتناع ان كل اللبنانيين مقتنعين بضرورة تطوير النظام إنطلاقاً من الطائف .. إذا ضلينا نتجاهل أزمة النظام ونساير بعضنا منكون عم نساهم بتعميق الأزمة وإضعاف الدولة وتفكيكها والذهاب نحو المجهول والمشاريع الجنونية”.
ولفت إلى أنّ “ملفات اللامركزية والبلديّات، الخيارات الاقتصادية والنموذج المالي، الاصلاحات البنيوية، الإستراتيجية الدفاعية، علاقات لبنان بمحيطه العربي وبالعالم وتحييده، كلها قابلة للبحث ولازم يكون عنا الجرأة عليها من دون خوف وعقد”.
وسأل: “ليش مش عم نبحث؟”.
وأضاف، “ناس فهموا كلمتي من المتن انّها تشدّد وآخرين اعتبروا انها تنازل ومقايضة وتكويعة. نحنا ما قايضنا على رئاسة الجمهورية وصلاحيّاتها وموقعها، عم ناخد ثمن الاسم على 6 سنين”.
وقال: “بعد تجربة العماد عون 6 سنين بالرئاسة، اقول لكم بضمير مرتاح انا اتحمّل مسؤولية التنازل عن الاسم مقابل اخذ مكسبين متل هول للمسيحيين ولكل اللبنانيين”.
وختم، “اتكالنا كبير على نايبنا بالشوف غسان عطا الله لبعرف ان الحمل عليه كبير لجمع كل التيار وكل مكوّنات الشوف، هو الكاثوليكي الذي عليه ان يطمئن الدرزي والسني والشيعي بس الأصعب الماروني!”.