شنّ رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، هجوماً عنيفاً على وزير الخارجية السابق فارس بويز، واتهمه بـ”مغالطات”. وجاء ذلك في رسالة من لحود إلى “الشرق الأوسط”، ردّ فيها على الحوار الذي نُشر مع بويز في سلسلة من خمس حلقات.
ورفض لحود، في رده، إدراجه ضمن “زلم سوريا” في لبنان، وقال إنه “حليف استراتيجي لها” و”نفتخر بذلك”.
وأطلق رئيس لحود على بويز صفة “الوزير الحاقد”. ورد على قول بويز إنه زار سوريا أكثر من ثلاثين مرة، فقال إن بويز “التهى على الأرجح بإرضاء السوريين وأهمل واجباته تجاه وطنه”، واصفاً علاقة الوزير السابق بالسوريين بأنها قامت على “المصلحة الشخصية”.
ودافع لحود عن علاقته مع سوريا، قائلاً: “كانت العلاقة دوماً استراتيجيّة وكانت اللقاءات قليلة في أثناء قيادتي للجيش وتوليّ رئاسة الجمهوريّة، ولكن الالتقاء على النظرة الاستراتيجية والمصلحة المشتركة كان موجوداً من دون تنسيق، وهذا أمر نفتخر به”.
وأضاف، “كذلك نفتخر بأنّنا كنّا في قيادة الجيش تقنيين، كما سمّانا بويز، فلولا ذلك لما تمكّنا من دمج المؤسسة العسكريّة وقمنا بإعادة بنائها”.