لا تزال المشاكل حول الدفع بالدولار والرد باللبناني لدى بعض المطاعم والمتاجر حديث المواطن، على الرغم من اصرار وزارة الاقتصاد على أن “من يدفع بالدولار يرد له بالدولار ومن يدفع بالليرة يرد له باليرة وان طلب المواطن أن يكون الرد باليرة عليهم الرد على سعر صرف السوق اليومي”.
ولكن للأسف في لبنان يمكننا القول ان “كل مين فاتح على حسابه” لا وزارة ولا وزير وان وجدا، فتكون المحاسبة بعيدة.
تعامل المتاجر والشركات الكبيرة والمطاعم والمحلات المواطنين وخاصة في المولات والمتاجر الكبيرة بهذه الطريقة، يدفع المواطن بالدولار ويكون الرد بالليرة اللبنانية والأوقح من هذا الرد أقل من سعر الصرف اليومي للدولار، هذا ما حدث أمس مع احدى المواطنات، في احدى المطاعم في عمشيت حيث دفعت الفاتورة بالدولار وكان الدولار السوق السوداء بين لـ89 و الـ90 ألفا فكان الرد على سعر الـ86 الف ليرة، والسبب انه لا وجود للدولار في صناديقهم، علما ان المواطن يدفع فاتورته بالدولار، فكيف لا دولارات في صناديقهم؟
الموضوع اصبح خارج دائرة المنطق والواقع، وهذه حالة أغلبية المتاجر التي تستغل المواطنين.
ما يحدث اليوم في هذه الشركات والنطاعم الكبرى بعهدة الوزارة والوزير، ان وجدوا.
