محلّل يحسمها: الأمور ذاهبة إلى مسار سيء… والتفاؤل معدوم!
رأى المحلل السياسي علي الأمين, أنه “يفترض أن نرى ما هي التطورات التي ستحصل خلال هذه الفترة بما يخص ملف الإستحقاق الرئاسي, فالأحداث والتطورات تدفع الأمور, إما باتجاه المزيد من التعقيد والواضح أنها ذاهبة باتجاه التعقيد, إما فتح باب تسوية ما وهذا الأمر مستبعد برأيه حتى الآن”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, اعتبر أن “الأمور ذاهبة إلى مسار ر سيء, وكل المؤشرات تدل على أن لا إنتخاب رئيس للجمهورية في شهر أيلول المقبل”.
واعتبر أن “المناورات التي يقوم بها رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, لا توحي أن هناك إمكانية للتوصّل إلى إتفاق لإنتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو ما إلى ذلك”, مشدداً على أن “المشهد الرئاسي حتى اللحظة, غامض ويميل إلى الشاؤم أكثر من التفاؤل”.
وأضاف, “التعقيدات كبيرة جداً, وهي ليست داخلية فقط, إنّما إقليمية أيضاً, سواءً بالموضوع الفلسطيني, أو الملف السوري وعدم مقاربة هذا الملف باتجاه الحلول, حتى التقارب الإيراني – السعودي, الذي لم نلمس نتائجه الإيجابية”.
وشدّد على أن “انتخاب الرئيس ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو بداية لمرحلة جديدة تتطلب شروطًا مختلفة، وحاليًا لا يبدو أنه هناك فرصة لتحقيق ذلك”.
وفي الختام، أعرب الأمين عن عدم تفاؤله بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية في المدى القريب، مشيرًا إلى أن المشهد العام لا يوحي بوجود تطور إيجابي يجعلنا نتوقع حدوث ذلك في الفترة القادمة”.