رأى المحلل السياسي علي حمادة, أن “الملف الرئاسي في لبنان مؤجل حاليًا وينتظر عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بعد انتهاء إجازته الصيفية في الخامس عشر من هذا الشهر، حيث من المتوقع أن يستأنف العمل للتحضير للزيارة المقبلة المقررة في مطلع شهر أيلول”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حمادة: “المعروف أن لودريان سيحمل في جعبته مشروع طاولة حوار مستديرة, برلمانية, في قصر الصنوبر, ببند واحد, وهو المواصفات الرئاسية”.
واعتبر أن “كل شيء معلّق, ويبدو أن هذا الاستحقاق الحساس قد دخل في إجازة صيفية, حيث لا توجد مؤشرات تصعيد في الوقت الحالي. ومع ذلك, هناك اتصالات جارية بين التيار الوطني الحر وحزب الله, بخصوص هذا الملف, ولكن بكثير من السرية”.
وأضاف, “أيضاً هناك حراك على الصعيد السني لترتيب الصف السني, لا سيّما في مجلس النواب, والسعودية ليست بعيدة عن هذا الموضوع, إنّما لا شيء ملموس قبل شهر أيلول المقبل”.
هل تعقد طاولة الحوار في قصر الصنوبر؟ أجاب: “حتى الآن هناك قبول, إلا ان هناك من يعتبر أن هذا الاستحقاق يحل في مجلس النواب, في صندوق الإقتراع وليس عبر طاولة حوار, وبالمقبال هناك قوى وان لم ترَ فائدة من هذه الطاولة, إلا انها قد تشارك لإرضاء الفرنسيين لا أكثر”.
وفي الختام، أكد حمادة أن “الوضع الحالي يمكن وصفه بالمجمّد وفي حالة عطلة، فالموفد الفرنسي لودريان يمضي إجازته الصيفية، في حين يواجه اللبنانيون إجازتهم الرئاسية دون أي تطورات جديدة”.
ليبانون ديبايت