وزير يكشُف سبب تغيّبه عن جلسة الحكومة الأخيرة

لفت وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، الى أن اسبابًا عديدة دفعته لعدم المشاركة في جلسة الحكومة الاخيرة، “أهمها عدم ادراج جريمة العصر على جدول الاعمال”.

وسأل: “هل يجوز بعد ثلاث سنوات لا نعرف من وراء هذا التفجير، لذا علينا محاسبة المسؤولين كي لا تطمس هذه الجريمة كغيرها من الجرائم”.

كلام نصار جاء خلال رعايته وحضوره اطلاق مهرجانات غلبون قضاء جبيل في “دومان سان غبريال”، بحضور سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا، الوزيرين السابقين راوول نعمة وفاروج صابونجيان، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، رئيس حزب “السلام اللبناني” روجيه إده، رئيس الرابطة المارونية خليل كرم، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران، رئيس البلدية ايلي جبرايل واعضاء المجلس البلدي، رئيسة لجنة المهرجانات ندى عاد والاعضاء، فاعليات سياسية، اجتماعية، نقابية رؤساء بلديات ومدعويين.

وأشار الى أنّ، “منذ اول تموز بلغ عدد الوافدين الى لبنان مليون و153، واذا استمرينا على هذه الوتيرة قد يصل العدد في الخامس من ايلول المقبل الى مليوني وافد”.