بعدما طُرد من التحرّك… أوّل تعليق لأبي خليل

شرح النائب سيزار أبي خليل ما تعرض له أثناء مشاركته بالوقفة التضامنية في ذكرى 4 آب، وقال في بيان: “بدعوة من أهالي ضحايا مرفأ بيروت، شاركت ممثلًا التيار الوطني الحر في الوقفة التضامنية في الرابع من آب ‏‎للمطالبة بالعدالة للضحايا بعد ثلاث سنوات على وقوع أكبر كارثة بتاريخ لبنان. وكان أهالي الضحايا أكثر من مرحبين بوجودي ضمن هذا النشاط”.

وأضاف في بيان: “عندما عَلَت بعض أصوات النشاز كان اهالي الضحايا هم من قام باسكاتهم”.

وأشار أبي خليل الى أنّه “لدى مغادرته الوقفة التضامنية عمدت مجموعة الى توجيه كلام نابٍ فجوبهوا بأهالي الضحايا أيضًا”.

وختم، “كل ما نتعرّض له من قلة أدب لا قيمة له أمام هول هذه المأساة وأرواح الشهداء والضحايا وسنبقى نطالب بتحقيقٍ شفاف وبإحقاق الحق الذي لا يموت ووراءه مطالب”.

هذا واستنكرت هيئة قضاء عاليه في التيار ما تعرّض له النائب أبي خليل، مشيرةً الى أنّ “كل الممارسات السيئة بحقّ التيار ونوابه لن تثنينا عن المطالبة دومًا بالعدالة للضحايا”.

يُذكر أنّ أبي خليل كان قد طُرد اليوم الجمعة من التحرّك أمام مرفأ بيروت في ذكرى انفجار 4 آب.