يرى الخبير المالي والإقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب، أنّ “حجم ضخ الدولار من قبل المغتربين يوزاي الأزمة والأحداث الأمنية التي يمرّ بها لبنان، إضافةً إلى أنّ كل التداولات اليوم في السوق هي بالدولار”.
ويوضح أبو دياب في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” العوامل التي تحافظ على إستقرار سعر صرف الدولار في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنّ “أكثرية الشعب اللبناني لم تعد تتعامل بالليرة اللبنانية، ونحن أيضًا لا نزال في بداية شهر آب، كما أن موظفي القطاع العام تقاضوا رواتبهم بالدولار لهذا الشهر، لذلك ليس هناك من ضخ لليرة اللبنانية في السوق لكي يكون هناك زيادة في الطلب على الدولار، غير ذلك أنّنا لا نزال نعيش جو الإرتياح السياحي الناتج عن أموال المغتربين وبعض السواح”.
ويؤكّد أنّ “القطاع السياحي فعليًا لم يتأثر بالأحداث الأمنية التي تحصل في البلد، وبحسب البيانات الصادرة عن مطار بيروت لم يحدث أي عودة مفاجئة للمغتربين أو قطع إجازات كما كان متوقعًا وهذا أمر مطمئن، لأن الجميع يعلم أنّ هذه التوترات الأمنية محصورة بأماكن معينة”.
ويعتقد أبو دياب، أنّه “خلال شهر آب سيبقى سعر الدولار على إستقراره بالرغم من عدم اليقين الناتج عن الإشتباك الحاصل ما بين مصرف لبنان والحكومة والمجلس النيابي حول طلب الإقتراض، ومن المتوقّع أن يستمر لبنان بالإستفادة من الجو السياحي حتى أواسط أيلول”.