حـرب البيانات مستمرة بين النائب مارك ضو ووزير الثقافة، حيث رد الوزير محمد وسام المرتضى مرّة جديدة على ضو، وكتب الوزير في تغريدة على حسابه على “اكس” (تويتر سابقًا)، “كان من الاجدى بحضرة النائب ان يتروّى وان يتأنّى وأن يركن الى النقاش بقلبٍ بارد وعقلٍ بارد والاهم بلغةٍ تليق بمن تسنّم كرسي البرلمان، عندها كان ليقتنع منّا او ليقنعنا بقناعاته فيكون بذلك الضوء اسماً على مسمّى”.
وأضاف، “ما شكّل دعوة مسؤولة للحوار وفق آداب الحوار واتبعها الوزير بكلامٍ صادق ناصحٍ متصالحٍ ومسؤول قال فيه:”نحن نحبّ لكلّ مسؤول، لا سيّما في هذه المرحلة، ان يتجنّب الشعبوية والنزق، ولا نحبّ له حالة “الغرض مرض” التي تضرّ وتترك ابشع الأثر عليه وعلى الوطن” وبدلاً من ان يرعوي “نائب الشذوذ” ويستدرك ويقيم مراجعةً لموقفه الذي تهجّم فيه على شخص الوزير ويبادر الكلام بأحسن منه، بدلاً من ذلك عاد الى غيّه فغرّد ما مفاده انه لن يضيّع وقته على متابعة وزير الثقافة بل سيشاهد عوضاً عن ذلك فيلم باربي”.
وتابع، “امام هذا الموقف يجد المكتب الاعلامي نفسه مضطراُ الى مخاطبة النائب المذكور من جديد ليقول له هذه المرّة: “وقتك الثمين للتشريع لا تضيّعه على مشاهدة فيلم باربي. قف قليلًا أمام المرآة فهذا يكفي”.
وفي وقت سابق، كان النائب مارك ضو قد غرّد على حسابه عبر “اكس” (تويتر سابقًا)، كاتبًا: “يتلطى خلف مكتبه ويختبي، يتلطى بقامة كمال جنبلاط ليعطي نفسه نقطة قيمة ، يتلطى خلف كلام ركيك بالدستور طالب حقوق سنة اولى يجاوبه”.
واستكمل، “ينطق باتهامات وشتائم وصفات مغرضة وباطلة فتظهر حقيقة ما في نفسه من “بشاعة وقذارة”، عندما ينحط ذو صفة رسمية إلى هذا الحضيض
يصبح عندها مشاهدة باربي أفضل من ضياع الوقت عليه”.