لا يزال تقرير التدقيق الجنائي لشركة “ألفاريز ومارشال” في حسابات مصرف لبنان مدار متابعة لما يكشفه من فضائح ومعطيات، تُثبِت أسباب الانهيار المالي والاقتصادي الذي يعيشه لبنان.
فقد أظهر التقرير استفادة “Lebanese international finance executives”، والتي تُختَصَر بـ” LIFE”، من عشرات آلاف الدولارات من مصرف لبنان (المستندات مرفقة).
ولمن لا يعرف، فـ “LIFE” هي الممول الأساس لـ “كلّنا إرادة”، التي شكّلت لوائح ودعمت مرشحين للانتخابات النيابية، وأفشلت الحركة “الثورية” الفعلية، لتحلّ محلها. فيتبيّن أنّ هذه المجموعة التي تدّعي العفة، هي جزء من منظومة المصارف، ومموّلة من مصرفيين، يحصلون على الأموال من رياض سلامة، ويتلاعبون بالناس الملوّعين من الأزمة، وبالاقتصاد والنقد والتحركات الشعبية، لغايات سياسية ومالية ومصرفية باتت واضحة ومثبتة، بحسب تقرير “التدقيق الجنائي”.
ومن بين الأسماء الواردة في طليعة المؤسّسين والعاملين فيها مهندس خطة التوقف عن الدفع وسداد الدين العام والقضاء على حقوق المودعين المستشار السابق في وزارة المالية هنري شاوول.
توضع هذه الفضيحة برسم القضاء والرأي العام الذي جرى غشّه واللعب على عواطفه، وتجييشه تحت عناوين “براقة” تخفي أجندات شخصية وسياسية ومصرفية لـ”كلنا إرادة” ومن يموّلها.
ليبانون ديبايت
