اليكم ما قاله نقيب الصرافين …

منذ إنتخابه في شهر نيسان الفائت نقيبا للصرافين في لبنان، يسعى النقيب الجديد الدكتور مجد المصري الى جمع شمل أبناء هذه النقابة وتفعيلها وتطويرها لتلعب الدور المنوط بها، فضلا عن جهود يبذلها لمواجهة التحديات والتصدي للهجمة التي يتعرض لها بعض الصرافين.

وفي إطار خطة جمع الشمل، يستعد النقيب المصري للقيام بجولة على كل المحافظات اللبنانية لعقد إجتماعات مع الصرافين المرخصين في لبنان، من أجل توحيد الرؤية وتوفير كل الوسائل التي تساعد على تعزيز الالتزام بالقوانين، خصوصا أن عدد الصرافين في لبنان يبلغ نحو 300 صرافا يوجد منهم 180 صرافا منتسبين الى النقابة.

وكانت الانطلاقة من طرابلس، حيث عقد لقاء في غرفة التجارة والصناعة والزراعة، بحضور النقيب الدكتور مجد المصري وأعضاء مجلس النقابة وخبير التدقيق المالي المجاز والاستشاري الاستاذ عادل كريم وخبير مكافحة تبييض الاموال الاستاذ سركسيس مزرعاني وعدد من الصرافين على أن يلي ذلك لقاءات في بيروت والبقاع وجبل لبنان والجنوب للوقوف على أحوال قطاع الصيرفة.

وقد رحب النقيب المصري بالمشاركين، مشددا على ضرورة عقد هذه اللقاءات التي تجمع الشمل، وتوصل الى قواسم مشتركة يمكن أن تساهم في تطوير هذا القطاع، ومواجهة التحديات وحل المشاكل، والتشديد على نشر ثقافة مكافحة تبييض الأموال، وضرورة الالتزام بتعاميم مصرف لبنان، ودعم إعتماد المكننة في شركات الصرافة، وإمتلاكها أجهزة مكافحة تبييض الأموال، وأجهزة محاسبية وتدقيق، وإرتباط ذلك بالأجهزة اللبنانية المعنية من إدارية ومصرفية وأمنية، بما يساعدنا على التعاون مع مصرف لبنان ورفع الرساميل.

ودعا النقيب المصري الى ضرورة أن نكون يدا واحدة لكي نواجه التحديات التي تتكاثر يوما بعد يوم الى حين أن تنجلي هذه الغيمة.

بعد ذلك، جرى حوار ونقاش حول وضع النقابة الحالي وخطة العمل المستقبلية وضرورة تغيير وضع النقابة القانوني من اختياري الى الزامي للصرافين المرخصين (Ordre)، والتقدم الذي حصل في خلال الأشهر الماضية ضمن النقابة.

كما اطلق النقيب المصري تشكيل اللجان في المناطق اللبنانية بهدف تمتين العلاقة بين الصرافين وتعزيز التواصل بينهم وبين النقابة وكي تكون عين النقابة الساهرة على مصلحة القطاع عامة والمنتسبين لها خاصة.