“باربي” يثير الجدل داخل العائلة… والصراحة خير رد!

منعت السلطات اللبنانية, عرض فيلم “باربي”, لأنه يسيء إلى “القيم الأخلاقية”, بحسب ما أكّدة وزير الثقافة محمد المرتضى، معتبراً أن الفيلم يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان, ويروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة.

أسئلة كثيرة طرحت من قبل الأطفال على الأهالي, عن سبب منع فيلم “باربي” الذي طال انتظاره, بسبب الحملة الدعائية الكبيرة له. فكيف نفسّر للأطفال أسباب منع الفيلم؟

الأخصائية النفسية والإجتماعية لانا قصقص, أكّدت على “ضرورة التواصل مع الأطفال بشكل صريح وواضح بما يتناسب مع أعمارهم”, والتأكيد لهم على أن “هناك بعض المحظورات التي تأخذها الدولة والنظام قبل عرض اي فيلم, وبحسب المعنيين الفيلم يتحدّث عن أمور لا زال بعض المجتمع يرفضها ولا يتقبّلها”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قالت قصقص: “الأهم أن لا يُستخدم هذا الفيلم للتحريض على فئة معيّنة من العالم, او لترسيخ الفوبيا من المثليين, وعليهم شرح الوضع كما هو”.

وبرأي قصقص, “إذا تم عرض الفيلم, لا يعني أن هناك ترويجاً للمثليين, فبكل فيلم هناك “مثليين”, فالبروباغندا هي لإثارة الرأي العام, وتجييشه”.

وشدّدت على أنه “يجب إعطاء الأطفال المعلومات كما هي بشكل صريح وواضح بما يتناسب مع أعمارهم, مع التأكيد على إحترام كل الأشخاص, ونقل المفاهيم الخاصة ضمن نطاق التقبّل والإحترام, بغض النظر عن آرائنا الشخصية, وأنه علينا إحترام الجميع”.