خطّة باسيل الخماسية الأبعاد للاطباق على الرئاسة!

لا شكّ أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي تابع على ما يبدو مسلسل عشرة عبيد صغار فأعدّ الخطة المحكمة التي يتابع فصولها اليوم من خلال فتحه باب الحوار مجدداً مع حزب الله، ويقوم بتنفيذها براعة تنفيذ خطته الخماسية الأبعاد والتي بدأها مع الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس للجمهورية.

وتتوقف مصادر متابعة لحركة باسيل أن الأخير يقوم بتنفيذ خطّة مُحكمة بدأت بالقضاء على مرشّح المعارضة ميشال معوض، ليقوم بخطّة قاضية على فرصة وصول المرشح جهاد أزعور عبر تبنّي ترشيحه مع علمه مسبقاً باستحالة وصوله.

ويتابع باسيل خطّته اليوم من أجل حرق أي فرصة لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون عبر إيحائه للرأي العام أنه يسير بحوار مع حزب الله لإيصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى حين خروج عون من قيادة الجيش بحيث ينتفي السبب لانتخاب رئيس على وقع “النار والدم”.

كما أن باسيل يعلم عِلم اليقين أن حزب الله ليس بوارد القبول بالمرشح زياد بارود لذلك يأمن هذا الجانب، ليتفرّغ لمخططه الأخير بحرق فرنجية ليقول للحزب أنه لم يعد في الميدان سواه مرشحاً لرئاسة الجمهورية.

ولكنه لا يترك الأمر للحظ هنا ففي حال أصرّ الحزب على التمسّك بفرنجية سيلجأ إلى الخطة (ب) والتي تقوم على الاستحصال على تعهد من حزب الله بأن يكون هو المرشح الطبيعي للرئاسة بعد ست سنوات خلفاً لفرنجية.

ولكنه لا يترك الامر للحظ هنا ففي حال اصر الحزب على التمسك بفرنجية سيلجأ الى الخطة(ب) واتي تقوم على الاستحصال على تعهد من حزب الله بأن يكون المرشح الطبيعي للرئاسة بعد ست سنوات خلفاً لفرنجية.

ليبانون ديبايت