الفرزلي يحسمها… هل يُصبِح باسيل رئيساً للجمهورية؟

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ليس له حظوظ في رئاسة الجمهورية، لافتا الى ان “الحوار بينه وبين حزب الله، هو الذي سيقرر ما بينهما، وكيفية مسار معركة رئاسة الجمهورية”.

وفي تصريح لـ “الأنباء الكويتية”، لفت الى ان “الأوضاع في لبنان مازالت معقدة على مختلف المستويات، لاسيما على المستوى السياسي لجهة انتخاب رئيس للجمهورية، لذلك لا يمكننا الخروج بخلاصات حاسمة لما يجري، إلا أنه لا شك أن الحوار بين جبران باسيل وحزب الله، يبدو أنه فتح كوة أساسية في جدار الأزمة المستعصية”.

وردا على سؤال، رفض الفرزلي الدخول في لعبة الأسماء لرئاسة الجمهورية، معتبرا ان “هذا الأمر مرتبط بموقف حزب الله بالاتفاق مع باسيل”.

وعما اذا كان بإمكان اللبنانيين، الوصول الى رئيس جمهورية صناعة لبنانية قال: “طول عمرها، خلاصة وخليط من الارادات المحلية والدولية، وأقله عدم وجود رفض من الخارج، وهذا يعتبر شراكة بين الجهود الخارجية والداخلية، مرحبا بالحراك الفرنسي، ومعتبرا انه يسير في الطريق السليم.. وأشار الى انه قد يكون شهر سبتمبر المقبل، مؤشرا للحلول في لبنان”.

وفي موضوع التهديدات الإسرائيلية للبنان، قال الفرزلي: “أنا لا أرى حربا إسرائيلية محصورة في لبنان، بل أراها على مستوى المنطقة برمتها، لذلك احتمال تدهور الوضع والحرب هو بمستوى احتمال التسوية”.

ولم يستبعد الفرزلي ان “تحصل تسوية بالنسبة لموضوع رئاسة الجمهورية”.

وأكد ان “التدخل الدولي والاقليمي له تأثير في لبنان، وبالتالي لكل فعل ردة فعل يساوي قوة مضادة لها في الاتجاه، والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه، هو ما النتائج المترتبة على مزيد من الانهيار في لبنان، ومزيد من انهيار المؤسسات الدستورية”؟ مجيباً ان “اعادة صياغة دستور جديد، سيشكل اعادة نظر جذرية وفقا لموازين القوى الحالية بتوزع السلطات، مؤكدا ان التمسك باتفاق الطائف أمر ضروري جدا”.

وتعليقا على وصول باخرة التنقيب على النفط في الجنوب، أكد الفرزلي ان “لبنان قادر على استخراج النفط على الرغم من التهديدات الإسرائيلية التي لن تخيف لبنان، لأنه اذا أقدمت اسرائيل على عمل ما ضد عملية استخراج النفط، سيكون الرد على منشآتها”.

 الانباء