حذرت شركة آبل مدمني الهواتف الذكية الذين ينامون وهم يحملون أجهزتهم أثناء توصيلها بالشاحن.
وفي دليل المستخدم عبر الإنترنت، يقول عملاق التكنولوجيا إنه يجب شحن أجهزة “آيفون” فقط في “منطقة جيدة التهوية” – أي على سطح طاولة مسطح وليس على لحاف سميك.
فأجهزة “آيفون” تسخن في أثناء شحنها، لذلك إذا لم يكن لهذه الحرارة مساحة للهروب، فمن المحتمل أن تتسبب في حروق أو حتى إشعال الحرائق.
وهذا هو السبب في أن إبقاء هاتف الشحن تحت وسادتك هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية القيام بها.
وتفشل آبل في إخبار الناس بعدم شحن الهاتف طوال الليل على الإطلاق – على الرغم من أن هذه هي النصيحة الرسمية من بعض خدمات الإطفاء.
ويقول عملاق التكنولوجيا: “قد يتسبب التلامس المستمر مع الأسطح الدافئة لفترات طويلة من الزمن في الشعور بعدم الراحة أو الإصابة”. ويوضح بالسرد الآتي:
– استخدم الحس السليم لتجنب المواقف التي يكون فيها جلدك على اتصال بجهاز أو محول الطاقة أو شاحن لاسلكي عند تشغيله أو توصيله بمصدر طاقة لفترات طويلة. على سبيل المثال، لا تنام على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعها تحت بطانية أو وسادة أو جسمك، عندما تكون متصلة بمصدر طاقة.
– احتفظ بجهاز “آيفون” ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن.
– توخى الحذر بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جسدية تؤثر على قدرتك على اكتشاف الحرارة.
ولا تنصح آبل صراحة بعدم شحن هاتفك طوال الليل على الإطلاق؛ في الواقع، طالما أنه في “منطقة جيدة التهوية” يجب أن يكون آمنا، كما تقترح مدونة آبل.
ومع ذلك، فإن بعض خدمات الإطفاء تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال تقديم المشورة ضد أي نوع من الشحن بين عشية وضحاها.
وهناك سبب آخر لعدم شحن جهاز “آيفون” الخاص بك طوال الليل، يتعلق بكيفية تأثيره على عمر جهازك.
تستغرق الهواتف عادة ما يصل إلى ساعتين حتى يتم شحنها بالكامل، ولكن عندما يتم توصيلها طوال الليل، يتم تشغيلها لمدة ثماني ساعات أو أكثر، اعتمادا على المدة التي تنام فيها.
ويؤدي هذا إلى زيادة كمية الحرارة التي تتعرض لها البطارية ويقلل من عمرها في النهاية، ما يعني أنه من المرجح أن تضطر إلى شراء هاتف جديد في وقت أقرب.