اخبار محلية

فقدان مادة “حياتية” في الأسواق قريباً… والوضع مهدّد باضطرابات!

حذّرت نقابات الأفران في لبنان في بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء من تداعيات كارثية قد تطال قطاع الأفران والمخابز في البلاد، في حال تعرضت حركة الاستيراد من مناطق البحر الأسود إلى فوضى أمنية وعسكرية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية, لذا ناشدت وطالبت جميع الجهات ذات العلاقة في الشأن العام باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان استمرارية إمدادات القمح والحبوب وضمان توفير الخبز الأساسي للمواطنين في هذه الفترة الحرجة.

في هذا السياق أكّد رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران السابق علي إبراهيم، أن “البيان يأتي كتنبيه للمسؤولين في لبنان قبل فوات الآوان, موضحاً أنه في حالة وقوع حرب في البحر الأسود، سيصبح من الصعب جداً استيراد القمح، مما سيترتب عليه اضطرابات كبيرة في البلاد”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال إبراهيم: “في حالة عدم توفر القمح من مصادر التوريد الرئيسية، قد يتم استيراده من بلدان بعيدة مما سيتسبب في حالة من الارتباك غير المسبوق في البلاد”, مشيراً إلى أن “وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال كان قد حذّر من هذا الأمر, سائلاً: لما المعنيين غير مهتمين بهذه التحذيرات؟”.

ولفت إلى أمر هام, أنه “في حال تم استيراد القمح اليوم, لا يمكن تخزينه في أي مكان بعد فقدان الإهراءات في مرفأ بيروت, لذا عليهم إيجاد حلول جذرية وبأسرع وقت ممكن”.

وشدّد على أن “النقابات قامت بما في وسعها, وفي حال المعنيين لم يتدخلوا فوراً, الشعب اللبناني سيكون أمام كارثة غير مسبوقة, فالأمن الغذائي بأكمله سيكون بخطر”.

وفي الختام, أكّد أن “استيراد القمح من مصادر أخرى, مثل الارجنتين مثلاً, سيستغرق وقتاً أطول وسيؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح, الأمر الذي سينعكس حتماً على الشعب اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى