سيمون أبو فاضل يكشف عن “مكاسب” باسيل من الإتفاق مع الحزب!
يرى الصحافي سيمون أبو فاضل، أنّ “الحوار بين الحزب والتيّار الوطنيّ الحرّ لا يشهد أي تقدّم كبير حتى الآن، إلّا أنّ “الثنائي الشيعي يتعاطى بحماسة كبيرة مع هذا الأمر ويلاقي أي طروح بروح التعاون لأنّه يريد التوصل إلى إتفاق مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قبل عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وهو بذلك يكون حصل على غطاء مسيحي”.
ويشير أبو فاضل في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “الحماس عند رئيس مجلس النواب نبيه برّي أكثر من حزب الله وهو يدفع نحو الإستعجال بالإتفاق على مبدأ أنّه يجب إنتخاب رئيس لأنه يرى إذا تفلّتت الأمور ستمتد القضية إلى عدة أشهر ووضع البلد لا يتحمل”.
ويكشف عن “مطالب باسيل التي يطرحها في حواره مع الحزب فجزء منها يتعلق بمناصب مستقبلية عسكرية ومصرفية وجزء منها يتعلّق بحضور المعادلة أي مثلًا ماذا سيأخذ من الحكومة لأنه يعتبر أن المعارضة قد تقاطع ولا تشارك في الحكومة وهو شريك في تسمية رئيس الحكومة، إلى ذلك يريد معرفة كيف سيتحالف مع حزب الله في الإنتخابات ومدى حجم التحالف معه”.
ويؤكّد أنّ “النظرة الأساسية والكلام الذي يتحدّث به باسيل مع الثنائي الشيعي يوحي بأنه يريد تعهدًا حول أين سيكون موقعه في المستقبل لإعتباره أنه إذا أتى فرنجية رئيساً وعَلِم أن باسيل قد يُطرح رئيسًا بعد 6 سنوات هذا سيمنع عدم إنقضاض فرنجية عليه، عندها سيكسب باسيل الضمانة له”.
وعن عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في أيلول؟ يعتبر أنّ “الثنائي الشيعي يعلم أن لودريان سيعود بإتجاه طرح جديد فإذا تمكن من تثبيت اسم فرنجية أمامه يكون بذلك خلق أمر واقع، لذلك هو يستعجل حيث أنّ هناك ترحيبًا وقبولًا من الثنائي الشيعي و”التيار” في الموضوع”.