يُعبّر النائب السابق العميد شامل روكز عن مدى حزنه على الحادثة الأليمة التي تعرّض لها الجيش في حمانا، مؤكدًا أنّه “مرة جديدة يقدّم الجيش اللبناني شهداء أبطال وقدر العسكر هو التضحية بصورة دائمة لأجل لبنان، ولكن للأسف المسؤولين اللبنانيين لا يدركون قيمة هذه التضحيات ولا ينصفون الجيش في حقوقه”.
ويُشدّد روكز في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، على أنّه “من المفترض تقدير كل الجهود التي يقوم بها الجيش والإلتفاف حوله والتضامن معه والعمل دائمًا للدفاع عنه، لأن التضحيات التي يقدّمها هي التي ترفع من شأن البلد رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها”.
ويتطرّق إلى أوضاع المؤسسة العسكرية والصعوبات التي تواجهها، مشيرًا إلى أنّ “المؤسسة العسكرية لها عدة تأمينات ومن المفترض أن يكون لديها إحتياط إستراتيجي وعملاني لكن كل هذه الأمور تفتقدها، وبالتالي يجب أن تتأمن لها لكي تستطيع تسيير دورياتها وشؤونها، وعلى الجميع إدراك خطورة الوضع والتحرّك من أجل تأمين كل المطالب التي يحتاجها الجيش”.
وبالرغم من الأوضاع الصعبة التي يعيشها العسكر، إلّا أنّ روكز يُشير إلى أنّ “الجيش سيبقى مستمرًا في مهامه ويدافع عن شعبه ويحمي مؤسساته، لكن يجب أن يبقى على معنوياته العالية وأن يُحظى بإهتمام كبير على الأقل لتأمين متطلباته بالحد الأدنى من قِبل الدولة”.
ويختم روكز حديثه، مؤكدًا أنّ “الملف الرئاسي مجمّد إلى حين عودة الموفد الفرنسي الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ويتأسف على الوضع الذي وصل إليه البلد بسبب الطبقة السياسية في ظل غياب أي حراك داخلي يهدف إلى مصلحة البلد، إنّما فقط يتم تبادل الإتهامات والتنافس على البطولات في ملفات الكهرباء والغاز والنفط، إلّا أنها جميعها تأتي في إطار تسجيل بطولات وهمية لأشخاص لا قيمة لها”.
