“كميات تجارية مُربحة” تلوح في الأفق… هل تنفرج أسارير لبنان؟
رأى الخبير الاقتصادي أحمد جابر, أن “لبنان لا زال في عمق الازمة الإقتصادية, إلا أن هناك بعض الأمور الإيجابية, والتي لها علاقة بموضوع الغاز والبلوك رقم 9, فالمنصة بدأت أعمالها, وهذا يدخل لبنان إلى نادي الدول النفطية, والواضح أن هناك كميات تجارية, وكل المؤشرات تشير إلى انها مربحة للبنان”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جابر: “هذا الأمر يعيد الثقة بالدرجة الاولى في لبنان على المستوى الدولي, ويجذب الإستثمارات الأجنبية, وتدخل أموال أجنبية إلى البلد, مما يؤدي إلى حراك ونشاط إقتصادي, وليس بالضروري هذه الأموال أن تستثمر بقطاع النفط, لا بل بالمسابح والفنادق والزراعة والصناعة وغيرها, وهذا ما يعيد للبنان نشاطه الإقتصادي”.
وشدّد على أن “كل هذه الأمور طبعاً مرتبطة بالسياسة, وبانتخاب رئيس جمهورية, وبالتالي تشكيل حكومة, إضافة إلى بعض الإجراءات, والأمور تسير بالإتجاه السليم”.
ونوّه “بالخطوة المهمّة التي قام بها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري, بعدم موافقته باستقراض الحكومة, وبعدم تكرار التجربة وتمويل الحكومة, وهذا برأي جابر يعزّز الإستقرار بسعر الصرف, واستقرار نقدي بالبلد, لان الفترة السابقة كانت عبارة عن نزيف نقدي لتمويل الدولة”.
وأشار جابر, في الختام إلى أن “الأمر غير مطمئنة, خاصة بأننا أمام موسم مدارس واستحقاقات, وهناك ضغوطات معيشية كبيرة على المواطن في الوقت الراهن, آملاً ان “نستفيد من المرحلة المقبلة إذا أُحسن إستعمال الموارد النفطية بشكلها الصحيح”.