تسودُ أجواءٌ من “التململ” أوساط “التيّار الوطني الحر” بعدَ فوز النائب جبران باسيل برئاسة “التيار” بالتزكية من دون أي معركة إنتخابيّة.
ونُقلت عن أوساطِ مقرّبين من “التيار” همساتٌ تفيد بأنه كان من المُنتظر أن يشهد الحزبُ على لعبةٍ ديمقراطية تكشفُ حجم باسيل والطامحين لخلافته ضمن “التيار”، لكنَّ هذا الأمر لم يحصُل.
وبحسب تلك الأوساط، فإنَّ “الوطني الحر” بات أشبه بـ”تيار إقطاعيّ” يرتبطُ بزعامة شخص ولا يسمحُ للآخرين بالوصول إلى رئاسته كي لا يُعتبر ذلك من “المُحرّمات”.
إلى ذلك، فقد رجحت تلك الأوساط أن تزداد حالة التشرذم داخل “الوطني الحر” في حال لم يُبادر باسيل إلى إضفاء إصلاحات جديدة ضمنه، معتبرة أنَّ الولاية الجديدة للأخير تفرضُ عليه شدّ عصب “التيار” مُجدداً بعدما باتت “صقوره” خارج السرب تماماً.
وبحسب المصادر، فإنَّ بعض الجهات المُناوئة لـ”التيار” تُواصل اتصالاتها مع الأطراف التي “تمونُ عليها” داخله بغيةَ الإستمرار بـ”نفس المعارضة الحزبية” التي يرعاها النظام الداخلي للتيار وفق الأصول المرعية الإجراء.