تصاعدت التحذيرات من إنتشار مرض “الصفيرة” في لبنان، إثر تسجيل عدة إصابات به، وسط مخاوف من إزدياد عدد الإصابات وإنتشارها في أكثر من منطقة.
يؤكّد رئيس لجنة الصحة النيابية السابق عاصم عراجي، أنّ “الإصابات في مرض “الصفيرة” إزدادت خلال هذه الفترة حيث وصلت إلى 1780 إصابة، وهي منتشرة حاليًا في منطقتي البقاع والشمال، ومن الممكن أن تتوسّع أكثر في حال تم إنتقال العدوى”.
وحول أسباب الإصابة في هذا المرض؟ يوضح أنّ “الإصابة تأتي من خلال الإحتكاك مع المريض أو عن طريق المأكولات الملوثة، خاصة أنّنا خلال هذه الفترة نسمع الكثير من المعلومات حول التلوث الغذائي، إضافة أيضًا إلى تلوث المياه، لذلك إذا لم يتم البحث عن مصادر التلوث يمكن أن تزداد الخطورة ويُفترض على الأشخاص المصابين تجنّب الإختلاط”.
ويُشير عراجي، إلى أن “هناك أكثر من نوع لمرض “الصفيرة”، وبعض العوراض تستغرق حوالي أسابيع أو أشهر لكي تظهر، ومن هذه العوارض هي الغثيان، الإسهال، والكسل وفقدان الشهية على الطعام، وغيرها من العوارض”.
ويلفت إلى أنّ “النوع المنتشر من “الصفيرة” حاليًا في لبنان هو من فئة “A” حيث يأتي عن طريق اللمس أو الأكل الملوث، وهو لا يشكل خطورة قد تؤدي إلى الوفاة، إنما الفئة “B” و C” منه تسجلان حالات أكثر خطورة مما يؤدي إلى فشل عمل الكبد”، مشدّدًا على أنه “يجب على وزارة الصحة تأمين اللقاح لمرض “الصفيرة” لأن لا تزال هناك إصابات تسجّل لذلك من المفترض أن تتم معالجة الأمر كي لا ينتشر بسكل أوسع”.