يترقّب العالم بعد منتصف الليل, حدث فلكي نادر يحدث لأول مرة منذ العام 2009، حيث ستضاء السماء بـ “القمر الأزرق العملاق”، وهو مزيج من القمر العملاق والقمر الأزرق.
على الرغم من اسمه، إلا أن القمر الأزرق لا يحمل لون مختلف، حيث يحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكن مصطلح “القمر الأزرق” يستخدم لوصف تكرار اكتمال القمر، ويعرّف البعض القمر الأزرق بأنه اكتمال إضافي للقمر – 13 اكتمال بدلًا من 12– في السنة التقويمية، بينما يعرفه آخرون على أنه اكتمال للقمر في نفس الشهر.
عالمة الفلك الشهيرة والاعلامية ماغي فرح, أوضحت لـ “ليبانون ديبايت”, أن “القمر متواجد في برج العذراء, وهو في مواجة Neptune بـ 180 درجة, هذا عادةً يدل على إنذار لكارثة مائية, مثل فياضانات وتسونامي”.
وتطرقت إلى كلام العالم الجيولوجي الذي ربط هذه الظاهرة بهزّة, وبأن الهزة ستكون أعلى من 7 درجات, وباعتقادها لا أحد يمكن معرفته درجة الزلزال, فليكاً ظاهرة القمر الأزرق تنذر بكارثة, حتى ليس فقط القمر الأزرق, إنّما كطالع فلكي ينذر بكوارث”.
وأشارت إلى انه “عندما يكون Neptune في مواجهة القمر, يشير ذلك إلى كارثة لها علاقة بالمياه, حيث تعتبر النازا أن هذا القمر عادة ما يترافق مع بعض الكوارث”.
وكشفت عن أن “مدّة القمر الأزرق لن تكون طويلة, فسيبقى لحوالي الـ يومين أو ثلاثة كحد أقصى, كاشفةً أن “هذه الظاهرة تحصل مرةً كل 10 إلى 20 سنة, ففي العام 2037 سيشهد العالم القمر الأزرق مرة جديدة”.
ولفتت إلى أن “القمر موجود في برج العذراء, وهذا يدل على أنه سيكون له علاقة بوضع روحاني, وإثارة الإنفعالات, وكأننا نترقّب حدثا ما وعلينا أن نصبط أعصابنا”.
وختمت فرح, بالقول: “إضاءة القمر ستكون أكبر من العادة, وخاصة يوم غد الخميس, وسيتحول لونه إلى لون البرتقالي, مكررة أن حدثاً ما سيحصل على مستوى العالم, وليس لبنان تحديداً”.