الرئيس في أيلول… والعريضي يكشُف هويته!
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي, ان “شهر أيلول الجاري سيكون ذيله مبلولاً بالاستحقاقات وتحديداً الإستحقاق الرئاسي, فهناك معلومات موثوقة تؤكّد ان الرئيس سينتخب في أيلول, وإلا على الدنيا السلام, وهذا ما أكّده رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال استقباله أحد النواب المقربين جداً منه وأكّد له ان الرئيس سينتخب في أيلول, وهذا ما أفضى به الموفد الاميركي آموس هوكشتاين خلال مناسبة إجتماعية, إذا قال ان رئيسكم سينتخب في أيلول”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال العريضي: “هناك ثلاثة اسماء رئاسية حتى اللحظة, فإذا لم يتم التوافق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, الذي لا زال الثنائي الشيعي متمسكاً به, فإن المخرج واضح ولا يحتاج إلى أي قراءة, سيكون الوزير السابق المحامي ناجي البستاني رئيساً للجمهورية, لانه يحظى بدعم الثنائي الشيعي, حيث انه مقبول من كل الأطراف, حتى انه يرضي رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, الذي لا يريد فرنجية ولا قائد الجيش جوزيف عون”.
وشدّد على أن “الحديث المتنامي في الساعات الماضية عن دعم ترشيح البستاني أخذ يشق طريقه بالقوة وهذا ما أفصح به سفير لبناني في عاصمة كبرى”.
وعن الحراك الديبلوماسي؟ قال العريضي: “لقاء الـ 90 دقيقة بين وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان, وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان كان مفصلياً استراتجياً من أجل أمن واستقرار المنطقة, وضرورة التوافق على كل ما لحظه الإتفاق بين طهران والرياض برعاية المارد الصيني, وعليه ان الموضوع اللبناني سيكون أساسياً من خلال هذا الإتفاق”.
ورأى أن “مثلّث لودريان, وهوكشتاين, إلى اللهيان, لافت على صعيد تحريك الملف الرئاسي, وبتواصل ودعم وتنسيق مع الرياض والدوحة, وكل أركان اللقاء الخماسي, لا سيّما السعودية, لذلك أؤكّد من خلال ما تبدّى عير زيارة الموفد الأميركي, ان هوكشتاين الذي جاء في الزيارة الأولى لترسيم الحدود البحرية ونجح بذلك, اليوم جاء كموفد أميركي من اجل الترسيم البري وأيضاً الترسيم الرئاسي”.
وأضاف, “هوكشتاين التقى على مأدبة عشاء مع قائد الجيش, إنما لا يعني ان الأميركيين أكدوأ وصول قائد الجيش, فهو مطروح بقوة ولكن هناك فرنجية لا زال ضمن السباق المحموم بينه وبين قائد الجيش, وكما أشرت في حال لم يتمكّن هذا الفريق وذاك, فإن المحامي ناجي البستاني هو الرئيس العتيد للجمهورية”.
وخلص العريضي, بالقول: “ترقبوا ايها اللبنانيون, فشهر أيلول حافل بالاستحقاقات, الحوار ورئيس الجمهورية, وإلا المشاكل والخلافات والإنتقامات وتصفية الحسابات, وكل عدة الإغتيال والقتل, لا سيّما ان بعض النواب البارزين, وقوى سياسية ومرجعيات وزعامات, تبلّغوا عبر أقنية دبلوماسية غربية وعربية مخابراتية, من أجل إتخاذ التدابير الأمنية اللازمة, وهذا ما أقدموا عليه, ومنهم من أعاد السيارات المصفّحة إلى الخدمة, ومردّ ذالك باعتقادي ان شهر ايلول سيتم فيه انتخاب الرئيس, وخوفاً من الإغتيالات وسوى ذلك من التفجيرات, فإن هذه الإحتياطات مطلوبة على أعلى المستويات لتسهيل وإمرار الإستحقاق الرئاسي على خير وسلام”.
ليبانون ديبايت