أجاب رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران عن حظوظ المبادرة الراهنة، قائلاً: “طاولة الحوار حتى لو عُقدت فلن تكون مقدمة لانتخاب رئيس جمهورية”.وفي حديثٍ لـ “العهد”، أشار زهران إلى أن “قيمة الحوار هي في مشاركة جميع الأطراف أمّا حين يغيب عنه جزء من اللبنانييين فسيصبح مبتورًا”.وتابع، “لا أرى رئيس جمهورية في القريب العاجل”.ورأى زهران أن “الرهان الوحيد الذي يُمكن البناء عليه اليوم يجب أن يكون على نتائج الحوار الجاري بين حزب الله والتيار الوطني الحر، لأنه الوحيد الجدّي، غير أنه يحتاج الى وقت أطول من أيلول”.وأشار الى أن “مبادرة الرئيس بري تتوازى مع جُهد لودريان الآتي الى لبنان بل تكاد تكون نسخة طبق الأصل، لكنّ مبادرة الأخير تشارف على الانتهاء فيما تمّ إطلاق النار على خطوة الرئيس بري باكرًا من قبل سمير جعجع وسامي الجميل وآخرين”.ولفت الى أن “رئيس المجلس النيابي كان قد أبلغ لودريان بشكل صريح بأنه من موقعه كنبيه بري لن يرأس الحوار بما أنه يرشّح الوزير السابق سليمان فرنجية، لذلك اقترح أن يرأس الحوار نائبه الياس أبو صعب بدلًا عنه في مجلس النواب وأن يُشارك النائب علي حسن خليل كممثّل عن حركة أمل”.وختم زهران حديثه، “طريق الرئاسة طويل ولن يكون في أيلول”.