اخبار محلية

قاضٍ يشترط على مريم مجدولين اللحام لإخلاء سبيلها… والأخيرة ترفض!

تم استدعاء الصحافية مريم مجدولين اللحام، إلى قسم المباحث الجنائية المركزية (وزارة العدل) التابع للنائب العام التمييزي غسان عويدات، وبإشارة من المحامي العام التمييزي غسان خوري، للمثول اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بموجب شكوى “شخصية” من القاضي محمد أحمد عسّاف، رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في بيروت.

وقد اشترط القاضي عويدات على مجدولين أن تحذف منشورها لإخلاء سبيلها لكنّها رفضت، وذلك بحسب ما أفادت الإعلامية غادة عيد.

يُذكر أن الصحافية مريم مجدولين اللحام، قد نشرت تفاصيل استدعائها أمس الثلاثاء، وكتبت في منشور على حسابها عبر “فيسبوك”: “تم استدعائي إلى قسم المباحث الجنائية المركزية (وزارة العدل) التابع للنائب العام التمييزي غسان عويدات، وبإشارة من المحامي العام التمييزي غسان خوري، للمثول غدًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، بموجب شكوى “شخصية” من القاضي الدكتور محمد أحمد عسّاف، رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا في بيروت”.

وأضافت، “حيث طلب القاضي عسّاف بالإدعاء عليّ، بجرائم الذم والتحقير وحضّ أبناء الطائفة السنية ضدّه، معتبرًا أنني “منتحلة صفة صحافية”.

وتابعت، “وذلك على خلفية منشور عبر تطبيق “X” الذي أثرت فيه قضية انتفاع القاضي عسّاف شخصيًا من أحد الخصوم (حسم 40% من اقساط الجامعية الخاصة بأولاده – للجامعة العربية التابعة للوقف) في قضية نظر فيها كرئيس للمحكمة الشرعية العليا (وهي قضية وقف البر والإحسان)، بما يشكل مخالفة للقانون نظرًا لتنازع المصالح وبما يرقى إلى جرم جلب المنفعة والانحراف عن موجب الحياد المفروض على القضاة.

واستكملت، “مع العلم بأنني كنت قد تقدّمت بإخبار حول هذه الواقعة لدى المراجع المختصة، ومع الإشارة إلى أنني تواصلت مع نقيب المحررين الأستاذ جوزيف القصيفي، الذي أشار عليّ بالامتناع عن المثول سوى أمام قاضٍ باعتباري صحافيّة”.

وختمت بالقول: “الا أنني سأمثل أمام المباحث”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى