اخبار محلية

القوتين المؤثرتين في لبنان لانتخاب رئيس!

رأى الكاتب والمحلل السياسي نبيل أبو منصف, أن “لبنان أمام مرحلة تصعيدية جديدة, فالحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب ما هو إلا مناورة, وسبق فيه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان, في محاولة منه لحشر المعارضة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال بو منصف: “المعارضة ردّت عليه “بعنف”, وهذا أمر طبيعي, فليس من المعقول ان يغيروا امراً مبدئياً يتعلّق بالدستور, ولو كان الموضوع مساومة سياسية ربّما يمكن لومهم, ولكن هذه مسألة دستورية وثابتة”.

ورأى أنه حتى وإن رجح ميزان القوة لصالح تأييد مبادرة بري من أكثرية النواب فإن الحوار لن يفضي إلى إتفاق, ولا حتى إلى إنتخاب رئيس جمهورية, حيث هم على عِلم جيّداً ان المعارضة في وجههم حتى ولو كانت أقليّة, إلا أنها أقلية تمثل الكثير, فلا يمكن أن يتغافلوا عنها”.

واعتبر أن “لبنان لم يصل بعد إلى مرحلة النضج لإنتخاب رئيس جمهورية, وفي حال عُقد حوار بمن حضر, هذا بالتأكيد لن يوصّل لإتفاق على رئيس جمهورية”.

وعن زيارة لودريان المرتقبة؟ أجاب: “نحن بانتظار التقويم بعد المواقف اللبنانية من الرسالة التي أرسلها إلى لبنان, والاهم من ذلك هل سيمثّل فرنسا أو المجموعة الخماسية؟! وفي حال سيمثّل المجموعة الخماسية, هل هذه المجموعة أصبح لديها موقف موحّد من الوضع في لبنان؟ ومن الرئيس الذي سينتخب أم لا؟”.

ولفت بو منصف, إلى أن “الحل لن يكون داخلياً, بل خارجياً, والمؤشرات توحي ان انتخاب الرئيس لن يكون في الوقت القريب, لأن القوتين المؤثرتين في لبنان, إيران والسعودية, تضعان الملف اللبناني على هامش اهتماماتهما (ON HOLD).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى