كتب النائب جميل السيد، على حسابه عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “على خطى رياض سلامة، ليس من موظف كبير كسلامة استطاع ان يشتري ويجنّد من أموال المودعين والفساد، زعماء ورؤساء ووزراء ونواب وقضاة وضباط ورجال دين وإعلام ومؤسسات اعلام وتلفزيون وصحف ومواقع الكترونية الى درجة اصبح يرى نفسه إلهاً لا يمكن المسّ به!”.
وأضاف، “للإنصاف، رياض سلامة هو نموذج عن عدّة مسؤولين من أزلام الزعماء، ومنهم وزراء وقضاة وضباط ومدراء من كل الطوائف، يرأسون مؤسسات وصناديق وشركات وادارات فاسدة في الدولة ويشبهون رياض سلامة بصورة مصغّرة!”.
وتابع، “إحدى هذه النسخات المصغّرة عن رياض سلامة هو محمد الحوت رئيس مجلس ادارة شركة الميدل ايست التي تملكها الدولة اللبنانية بأموال اللبنانيين عبر مصرف لبنان، والذي ارتكب منذ تعيينه أكثر مما ارتكبه رياض سلامة بأشواط بلا حسيب او رقيب، خارقاً جميع القوانين، بالتراضي وغير التراضي، وفي الفساد وشراء الذمم وبيع المنافع والخدمات والسفرات لرؤساء وزعماء ووزراء ونواب ورجال دين ومال وإعلاميين ووسائل اعلام وقضاة وضباط كبار وغيرهم”.
وأردف، “هذا عدا عن السمسرات بمئات ملايين الدولارات، محوّلاً شركة الميدل ايست الى مزرعة شخصية وعائلية حتى بات يظن أنه محميّ ولن يطاله شيء، تماماً كما خدع رياض سلامة نفسه وسقط في الخارج وفي لبنان”.
واستكمل السيد، “كما حصل مع سلامة، فكل هؤلاء الذين إشتراهم الحوت من مال السرقة والفساد والمنافع في الميدل ايست وجنّدهم للدفاع عن فساده لن ينفعوه حيث ستنكشف قريباً حساباته وحسابات شركة الميدل ايست مع مصرف لبنان وغيره بما فيها تهريب الاموال والتنفيعات والسمسرات في اوروبا ولبنان”.
وختم، “ما لم يذكره تقرير الفاريز عن إرتكابات الحوت في الميدل ايست والمطار سينكشف في ملفات أخرى مفتوحة وقادمة! تذكّروا”.