ؤكّد النائب ملحم خلف، أنّ “أنين الناس لم يعد يُسمع وهناك خطر داهم على الوطن والدولة تتحلّل، جميعها إشارات لافتة تذهب بنا إلى مكان علينا التنبّه إليه، لذلك المطلوب القيام بخطوات داخلية تجعل من تطبيق الدستور مدخلّا لإعادة انتظام الحياة العامة”.
ويقول خلف المستمر في اعتصامه داخل المجلس النيابي منذ 237 يومًا في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “انتخاب رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون موضوع حوار لأن الحوار يتخطى الدستور، لأن حل الأزمة الرئاسية يجب أن يكون بانعقاد جلسة واحدة وبدورات متتالية للبرلمان، على أن تكون هناك إمكانية بين دورة وأخرى لإجراء حوار أو مشاورات تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية”.
ويُشدّد على أنّ “الكرامة الوطنية المنوطة بـ 128 نائبًا لا تسمح بأن يُختزل النواب برؤساء كتلهم المرتهنين للخارج، وكل الأمور والعراقيل التي تحصل تدفعنا بالرجوع إلى العقلنة والإدراك بأنّ لا خلاص لنا إلّا من خلال العمل للمصلحة الوطنية ومصلحة الشعب اللبناني الذي يعاني يوميًا نتيجة الاستهتار اليومي للطبقة السياسية التقليدية”.
ويُشير إلى أنّه “في ظل غياب الإنتظام في المؤسسات والفراغ الرئاسي، فإنّ مجلس النواب مطالب بالتحرّك وتطبيق الدستور، لأنّنا نواجه خطرًا وجوديًا يُفرض علينا وكأنه ليس هناك من أي مسؤول، لذلك يجب أن يتحرّك النواب بإتجاه الإنقاذ الوطني الجماعي والعمل على عقد جلسة مفتوحة بدورات متتالية لحين إنتخاب الرئيس الإنقاذي”.