رأى مدير مركز الإرتكاز الوطني سالم زهران ان “الأمور تتبدل فعلياً في المنطقة،
والدليل ما يحصل في سوريا وكميات النازحين التي تعبر إلى لبنان بالإضافة إلى الإشتباكات الحاصلة في مخيم عين الحلوة”.
وأضاف، “ليس من الصدفة ان تنفجر الأوضاع في عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني،
حيث توجد هوة بين القيادات ومن يحرك الأرض، لذلك وجب البحث عن من يمول ومن يامر فعلياً،
وفي إعتقادي هنال توجه دولي لشطب عودة النازحين إلى فلسطين المحتلة”.
وتابع، “لذلك يجري العمل على تشتيت سكان المخيمات وتوزيعهم على الدول المضيفة،
أما النازحون السوريون فلن تتمكن الأجهزة الأمنية من منعهم من دخول الأراضي اللبنانية ولن يعودوا إلى ديارهم إلاّ بحالتين،
إذا تحسن الوضع الإقتصادي في سوريا، أو إذا توقفت المنظمات الدولية عن مدهم بالمساعدات والمال”.