من المقرر حظر السجائر الإلكترونية Vape ذات الألوان الزاهية والنكهة الحلوة التي تستخدم لمرة واحدة، لمنع المراهقين من الإدمان عليها، وفق موقع “ديلي ميل”.
وأمضى الأطباء سنوات في التحذير من الآثار الجانبية لتدخين السجائر الإلكترونية Vaping، والتي تتراوح من تهيج خفيف في الحلق والفم، إلى أمراض الرئة والقلب التي قد تكون قاتلة.
ماذا يحدث لجسمك بعد التوقف عن التدخين الإلكتروني؟
يمكن أن يكون للتدخين الإلكتروني آثاراً جانبية خطيرة ومميتة في بعض الأحيان على الجسم.
وأشارت الدكتورة سمية عزيز، طبيبة عامة تعمل في شمال لندن، إلى أن هناك روابط بين تدخين السجائر الإلكترونية Vape وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وحالات مثل الربو والتهاب القصيبات، وهي حالة تدمر أصغر الممرات الهوائية في الرئتين.
وأضافت أنه في حين أن الجسم يمكن أن يتعافى من آثار التدخين الإلكتروني، إلا أن الأمر قد يستغرق أسابيع، وأحيانًا أشهر.
وفي غضون أسابيع قليلة من التوقف عن السجائر الإلكترونية Vape، يمكن للرئتين تجديد الأنسجة التالفة، مما يقلل من خطر الحالات التي تسبب صعوبات في التنفس.
وأضافت عزيز: “إذا كان الضرر الذي لحق بالرئتين واسع النطاق، فقد لا يكون ذلك ممكناً، وقد يكون هناك ضرراً دائماً يؤدي إلى آثار مزمنة طويلة المدى”.
ويمكن أن تتحسن صحة القلب أيضًا مع عودة الأوعية الدموية إلى معدلها وحجمها الطبيعي، مما يعيد خطر الإصابة بالنوبات إلى مستويات ما قبل التدخين الإلكتروني.
وقالت الدكتورة: “نتيجة لتدخين السجائر الإلكترونية، يصبح معدل ضربات القلب في كثير من الأحيان غير طبيعي، ويكون هناك تمدد في الأوعية الدموية، مما يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، أو الموت المفاجئ لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب”.
وبالإضافة إلى صحة القلب، من المرجح أن تتحسن الدورة الدموية بعد بضعة أسابيع من التوقف عن التدخين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة.
وتقول عزيز، إن جفاف الفم وتقلص براعم التذوق، وهو أحد الآثار الجانبية للتدخين الإلكتروني، سيعود أيضًا إلى طبيعته بعد بضعة أسابيع.
وبالإضافة إلى رئتيك، يمكن أن يؤثر النيكوتين والمواد الأخرى الموجودة في السجائر الإلكترونية Vape على نمو الدماغ والمزاج، ويمكن أن يؤدي إلى الإدمان.