ماذا ينتظر برّي في الأيام المُقبلة؟

تؤكّد عضو المجلس الوطني في “التيار الوطني الحر” رندلى جبور، أنّ “ما يقصده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في الحوار غير التقليدي هو أن لا يكون الحوار مجرّد كلام

فقط إنما يجب أن يكون هناك آلية عمل واضحة، وبخاصة فيما يتعلق بالمكان والزمان،

ومن دون وجود رئيس ومرؤوس والتوصل إلى الإتفاق على خيار ثالث وإما الذهاب إلى المجلس النيابي

من أجل التنافس الديمقراطي بين الاسماء المطروحة والتي ممكن أن تُطرح،

مما يعني السير على طريقة مماثلة لانتخاب البابا، وبالتالي يُمنع الخروج من المجلس النيابي دون إنتخاب رئيس للجمهورية”.

وفي حين تثني جبور على ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أوضح أنه يقصد بـ”جلسة مفتوحة”

بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، على طريقة إنتخاب بابا روما،

مؤكّدة أن في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “هذا الذي يجب أن يحصل”، لكنها ترى أنه “هناك علامة إستفهام، فهل بري سيغلق جلسة

ويفتح جلسة أخرى أم سيفتح أول جلسة ويعتبر كل الجلسات من بعدها بحاجة إلى نصاب النصف زائد واحد،

فهذا من المفترض أن يوضحه الرئيس بري لكنه كالعادة تصاريحه مفتوحة على كل الإحتمالات،

فالمطلوب جلسة إنتخاب واحدة لكن متتالية إلى حين إنتحاب الرئيس “.

وفيما يتعلق بموقف “التيار” من دعوة الرئيس بري إلى الحوار في أوائل شهر تشرين الأول؟

تقول جبور: “الرئيس بري ينتظر وصول الموفد القطري في 5 تشرين الأول إلى لبنان ولذلك هو أرجأ الدعوة إلى الحوار،

وأنا أعتقد أنه كل ما تم الإسراع في الدعوة إلى الحوار كلما كانت مبادرته جدية وفعالة أكثر، ومشاركة “التيار” في جلسة الحوار مرتبطة بنص الدعوة وخلفياتها الحقيقة عندها يعلن عن موقفه”.

Exit mobile version