بدعوة من اللقاء التشاوري النقابي الشعبي, سيقام يوم غد الثلاثاء, إعتصام أمام المقر الرئيسي للصندوق الوطني الإجتماعي تحت عنوان “دفاعا عن حقوقنا في الضمان الإجتماعي”.
في هذا السياق أكّد رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله, ان “اللقاء التشاروي بالتنسيق مع الإتحاد الوطني للنقابات, دعا إلى إعتصام رمزي أمام الضمان الإجتماعي, دفاعاً عن الضمان والمضمونين, حيث هناك “مؤامرة” على الضمان لإفلاسه”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” اعتبر أن هذا التآمر هو من الداخل والخارج, خصوصاً بعد القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء الأسبوع الماضي, بتمديد براءات الذمة إلى نهاية العام, وهذا يعني حرمان من مدخول لا يقلّ عن 4 آلاف مليار ليرة للضمان الإجتماعي, وبالتالي حرمان المضمونين من الطبابة, غير أن تعويضات نهاية الخدمة لم يعد لها قيمة نتيجة الإنهيار المالي”.
وأضاف, “الخلافات في مجلس الإدارة, ولعب الادوار الذي يحصل, حيث النصاب لم يكتمل, ولم يتم إقرار الموازنة, ولم يتم فتح إعتمادات لإعادة تشغيل الضمان, كل ذلك ادى الى اذلال المضمون على ابواب الضمان وابواب المستشفيات”.
واعتبر أن “ما يحصل, هو لصالح شركات التأمين, لذلك إعتصام الغد, هو إعتصام تحذيري لرفع الصوت, كما انه دفاعاً أيضاً عن موظفي الضمان, الذين خسروا كل حقوقهم”.
وطلب من “إدارة الضمان, ومجلس إدارة الضمان, ان يتحملوا مسؤولياتهم, وما يحصل هو تنفيذاً لسياسات البنك الدولي لضرب كل هذه المؤسسات, بدءاً من القطاع العام, وصولاً إلى الضمان الإجتماعي لتحويله إلى شركات التأمين الخاصة, وبالتالي حرمان الناس من الحماية الإجتماعية, كاشفاً عبدالله عن أن اعتصام الغد سيكون عند الساعة الحادية عشرة صباحاً, على المدخل الرئيسي للضمان الإجتماعي”.
ليبانون ديبايت