منوعات

عادات يومية “هامة” تساعدك لتتغلب على “التوتر”

يعتبر التوتر ظاهرة شائعة في حياة الإنسان الحديثة، وهو حالة نفسية تنشأ نتيجة مجموعة من الضغوط والتحديات التي نواجهها يوميًا.

يمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى تأثيرات سلبية على الصحة البدنية والنفسية للأفراد، فقد تزيد مستويات هرمونات الإجهاد في الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم التوتر في زيادة مخاطر الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية، مما يزيد من العزل الاجتماعي والتوترات البينية. كما يمكن أن يؤدي إلى تقليل الأداء في العمل أو في الأنشطة اليومية، مما يضر بالإنتاجية والجودة العامة للحياة.

ووفقاً لموقع “ويب طب”، إليكم أبرز أسباب التوتر عند معظم الأفراد:

الأسباب الخارجية للتوتر: نتيجة التغييرات في الحياة العملية أو المدرسة أو الصعوبات المادية أو مشاكل الأطفال والعائلة أو فقدان العمل أو التعرض لحدث صادم، مثل: كارثة أو اغتصاب أو سرقة أو عنف.

الأسباب الداخلية للتوتر: يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك.

توتر مرحلة المراهقة: مثل طلاق الوالدين، أو فقدان أحد المقربين والتغيرات الجسمانية.

التوتر لدى كبار السن: مثل المرض، والتقاعد ووفاة شريك الحياة.

الخوف من الأضواء والشهرة: أو الحديث أمام حشد من الناس.

الأحداث الإيجابية: مثل الزواج أو شراء منزل أو النجاح أو تلقي عرض ما.

الإصابة بمرض ما: مثل مرض مزمن أو مشكلات عاطفية.

عوامل تؤثر على الشعور بالتوتر

بعد أن تعرفت على أسباب التوتر، هناك بعض العوامل التي قد تزيد أو تقلل من مستوى التوتر، مثل:

الأشخاص المقربون: عندما يكون لديك أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم والثقة بهم، لن تبدو ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة لك، في المقابل كلما كنت وحيدًا زاد خطر إصابتك بالتوتر.

الثقة بالنفس: كلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على التعامل مع الموقف، ستكون أقل عرضة لزيادة الشعور بالتوتر والاكتئاب.

موقفك وتوقعاتك: إن الطريقة التي تنظر بها للحياة وتحدياتها، تحدث فرقا كبيرًا في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية سوف يقل شعورك بالتوتر.

قدرتك على ضبط عواطفك: إذا كنت لا تعرف كيف تهدئ نفسك عند شعورك بالحزن أو الغضب، سوف يزيد تعرضك للضغط والإثارة.

التحضير المسبق للموقف: كلما زادت معرفتك المسبقة بحدوث الموقف المجهد، كان تعاملك معه أسهل.

طرق بسيطة لتخفيف التوتر والقلق:

1. ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تعد التمارين الرياضية  واليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة وعلاج القلق والتوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما تساعد في إطلاق الإندورفين الذي يحسن المزاج، ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألم.

2. أحماض أوميغا 3 الدهنية
أفادت دراسات عدة أن الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميغا 3 قلت لديهم أعراض القلق مقارنة مع غيرهم.

3. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، والتي تمنحك فوائد صحية عديدة من ضمنها التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.

4. الروائح المعطرة
أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.

5. تجنب الكافيين
الكافيين هو منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وتزيد الجرعات العالية منه القلق لدى بعض الناس، ويختلف ذلك من شخص لآخر.

6. مضغ العلكة
أظهرت دراسات عدة أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يزداد شعورهم بالراحة النفسية، فهي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي تساهم في علاج التوتر والقلق.

7. قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة وعلاج القلق والتوتر.

تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعد مسكنًا طبيعي للألم  والإجهاد.

8. الضحك
يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف القلق ومحاربة أسباب التوتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى