اخبار محلية

“طرف أساسي يعرقل”… علوش يكشف الثمن!

ؤكد النائب السابق الدكتور مصطفى علّوش، أنّ “كل المعطيات المستجدة على الصعيد الرئاسي لا تزال توحي بأنّ الجمود قائم،

والذي يترجم من خلال إنقسام إجتماع اللجنة الخماسية على طرف سادس وهو إيران،

وفي حال كان هناك من أي حلول تعود بالفائدة على لبنان لا يمكن تحقيقها إلّا من خلال تخفيف التدخل الإيراني في الشأن اللبناني،

مع العلم أستبعد حصول ذلك إلّا من خلال حصول إيران على ثمن معيّن”.

وإذْ يلفت علّوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “القضية ليست

في إنتخاب رئيس للجمهورية إنما المشكلة الأساسية هي في الحلول التي ستترافق

مع إنتخاب الرئيس والإصلاحات التي ستُنفّذ خاصةً لناحية الإنفتاح الإقتصادي،

وفي هذا الإطار يبدو أنّه من خلال المشاريع الإقتصادية التي يُحكى فيها

حاليًا أو ما يسمى بـ”الممر الإقتصادي” تم إستثناء لبنان وسوريا والعراق،

ومن المعروف أنّ هذه الدول هي المستعمرات المباشرة لإيران، لذلك ليس هناك أي أجواء توحي بأنّ الإنفتاح الذي تأمّل به البعض من خلال الإتفاق بين إيران والسعودية سينتج عنه حلول على المدى القريب”.

وفيما يتعلّق بالحراك الدولي، يشدّد على أنّ “قطر لديها مشروع يتناسب أكثر مع أطراف اللجنة الخماسية مقارنة بفرنسا، خاصة لناحية أميركا والسعودية، أما بالنسبة لمصر فهي تسعى إلى إيجاد حل لكن ليس بالضرورة

أن يكون فاعلًا وأساسيًا، كما أنّ مصر ليس بإمكانها تقديم مشروع إقتصادي

إلى لبنان لأنها في الأساس هي بحاجة إلى مساعدة، لذلك القضية مرتبطة بالدول التي تستطيع تأمين دعم من صندوق النقد الدولي وبشكل أساسي أميركا إضافة إلى قطر والسعودية بإمكانهما الإسراع في إيجاد حل للأزمة، لكن الموقف السعودي القطري أصبح واضحًا بدون إصلاحات جدية لن يكون هناك أي حلول”.

ويوضح أنّه “على الصعيد السياسي تبيّن أنّ اللقاء الخماسي سيُعيد ويكرّر ما قاله في السابق،

وقد يأتي المبعوث القطري في زيارته حاليًا بأفكار جديدة لكن بالتأكيد ستبقى ضمن دوامة الحلقات المفرغة إن لم يكن هناك أي إصلاحات حقيقة”.

ولدى سؤاله عن الدور السعودي هل يهدف إلى إنهاء ما تبقى من “الحريرية السياسية”؟

يُجيب علّوش: “السعودية لا يوجد في قاموسها ما يسمى بـ “عدو السياسة الحريرية”،

بل العكس هي تتمنّى أنه لو كان هناك من شخصية تشبه الرئيس الشهيد رفيق الحريري كي تستند لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى