تعود مشكلتا الكهرباء والاتصالات إلى الواجهة مع فشل الإجراءات الوزارية في حلّ مشاكل هذين القطاعين. وتساءل مصدر مراقب في حديث لجريدة «الديار» عن مصير الأموال التي تجبيها وزارة الاتصالات وماذا تفعل بها، منتقدًا وزير الاتصالات الذي وعد في السابق أنه مع رفع التعرفة ستُحلّ المشاكل، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق وهو ما دفع الحكومة إلى رفع الكلفة سبع مرّات ليُطرح السؤال عن كيفية احتساب هذه التعرفة وإذا ما كان المعنيون يُجيدون القيام بالحسابات. أما على صعيد الكهرباء، فقال المصدر ان فشل وزير الطاقة والمياه في تأمين الكهرباء نابع من التدخلات السياسية وهو ما يجعل فشل تأمين الكهرباء أمرا حتّميا. وعن تصريح وزير الطاقة في ما يخص إعادة طرح مناقصة لجلب بواخر جديدة، قال المصدر ان هذا الأمر كمن «يلحس المبرد»، فالكل يعلم أن أكثر من 47 مليار دولار أميركي هدرتها وزارة الطاقة والمياه على الفيول والبواخر من دون نتيجة ودعا الحكومة إلى رفض طرح الوزير خصوصًا أننا ننتظر وصول الفيول العراقي في الأسابيع والأشهر المقبلة.