محلّل يتحدّث عن 4 أسماء رئاسية… إليكم الإسم الأقرب إلى بعبدا!

رأى المحلل السياسي يوسف دياب, أن “الأمور لا زالت معقّدة, ولا حلول فيما يتعلّق باستحقاق الملف الرئاسي,

لأنه القرار الذي اتخذه حزب الله على ما يبدو حاسماً ونهائياً,

بخيار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية أو لا رئيس للجمهورية, وهذه هي النتيجة التي خلُصت إليها زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الأخيرة إلى لبنان”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال دياب: “اليوم يحكى عن مساعي قطرية تبحث مع القيادات اللبنانية,

وهي تمهّد لوصول نائب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي إلى بيروت في الساعات أو الأيام القليلة المُقلبة, متسائلاً عن حدود المبادرة في خرق الجدار الصلب للأزمة اللبنانية”.

وأضاف, “أنا لا أراهن كثيراً على هذا الإختراق, إلا أن المفاجآت تبقى موجودة,

خصوصاً أن هناك كلام نقل في الساعات الماضية عن رئيس مجلس النواب نبيه بري, أنه بمنتضف تشرين الأول المقبل يجب أن يكون أضبح للبنان رئيساً للجمهورية”.

واعتبر أنه “في حال الرئيس بري يقصد انتخاب فرنجية لرئاسة الجمهورية في نصف تشرين الأول,

فهو يعلم جيّداً ان هذا الامر ليس صعباً فقط, إّنما مستحيل, ولكن في حال الرئيس بري يتحدّث عن تغييرفي الموقف, أو ملاقاة المعارضة بخطة إلى الامام أتصوّر بان الأمور تكون أسهل بكثير”.

وأشار إلى أن “أطراف اللجنة الخماسية التي اجتمعت مؤخراً في الدوحة, ولقاء وزراء خارجيتها في نيويورك,

تحدّثت عن أسماء جديدة, حتى أنها بدأت بالتدوال وهي 4 أسماء, قائد الجيش العماد جوزاف عون, ومدير الأمن العام بالإنابة الياس البيسري, والنائب نعمة فرام, والوزير السابق زياد بارود”,

معتبراً أنه في “حال هذه الأسماء كانت مطروحة في الفترة المقبلة وبجلسات انتخاب الرئيس المتتالية,

ومن يفوز يعتمد كرئيس جمهورية, أتصور أننا نكون أمام نجاح هذا الإستحقاق”.

وشدّد على أنه “في المعطى الحالي, وبمواقف حزب الله المعلنة والمسرّبة,

الأمور سوف تبقى معقّدة, إلا إذا حدث مفاجآت لا أحد متوقّعها”.

وعن تراجع حظوظ قائد الجيش؟ أجاب دياب: “لا يمكن الحديث عن تراجع حظوظه,

بحيث الإسم الأول لتلاقي أعضاء اللجنة الخماسية, باستثناء فرنسا, هو قائد الجيش,

لأنهم يثقون بمؤسسة الجيش اللبناني, ويستندون إلى تجربة ناجحة قام بها عون بالسنوات الماضية,

لذا قائد الجيش هو الإسم الأكثر تقدّماً, إلا أن الأمور لا زالت رهن موافقة حزب الله”.

وختم دياب, بالقول: “لا شكّ انه في حال حزب الله كان يريد رئيساً للجمهورية, هو مُقتنع أن حظوظ فرنجية غير مؤمّنة, وهو يعلم جيداً, أنه في حال أراد نجاح الرئيس في المرحلة المقبلة يفترض أن يكون قائد الجيش, خصوصاً أن هناك مسألة قبول إقليمي ودولي له”.