“حالةٌ” سترفع حظوظ فرنجية من جديد وبقوة!

لم يسجّل الملف الرئاسيّ أي جديد بإنتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، التي من المفترض أن تكون في مطلع شهر تشرين الأول، على أمل أن يكون حاملًا في جعبته حلول حاسمة للملف الرئاسي.

في هذا السياق أكّد المحلّل السياسي قاسم قصير أن “لا شيء جديد فيما يتعلّق بالمشهد الرئاسي, سوى عودة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت والحراك القطري من خلال زيارة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني, الذي يمهّد لزيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في مطلع تشرين الأول”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”أوضح قصير، أن “قطر تتحرّك بموافقة من اللجنة الخماسية, كما أنها تلتقي جميع القوى السياسية, ويتمّ تبادل الإقتراحات فيما بينهم”, لافتاً إلى أن “خيار قائد الجيش العماد جوزيف عون هو الأقوى حتى الآن”.

وأشار إلى أن “حزب الله وحركة أمل لا يزالان يتمسّكان بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, كما أن حزب الله ينتظر نتائج الحوار القائم مع التيار الوطني الحر, معتبراً أنه إذا نجح هذا الحوار, فحظوظ فرنجبة ستعود وبقوة”.

وعن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري, بأن مبادرته باتت غير موجودة؟ أجاب: “أعتقد أن الرئيس بري جمّد مبادرته, بإنتظار نتائج المباحثات التي يجريها القطريين والفرنسيين تجاه الملف الرئاسي, وذلك كي تتضّح الصورة أكثر”.

وشدّد على أن “لبنان اليوم يمّر بمرحلة من المفاوضات الداخلية والخارجية, وأن الأجواء الإقليمية والدولية أفضل مما سبق, خصوصاً أن العلاقة السعودية – الايرانية تتحسن وبشكل كبير”.

وتمنّى قصير, في الختام أن “تثمر الجهود في شهر تشرين الأول المقبل بنتائج إيجابية”, لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “الأوضاع الأمنية هي تحت السيطرة رغم بعض الأحداث الأمنية المتفرّقة التي تحصل”.