ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى 258 مليوناً في 58 دولة، ما يعني أن هؤلاء يواجهون جوعاً خطيراً للغاية، وبعضهم على حافة المجاعة.
مع هذا، فإنّ استمرار الصراعات العسكرية والنزوح الجماعي يؤدي إلى انتشار الجوع في العالم، كما أن تزايد الفقر، وتفاقم عدم المساواة، وتفشي التخلف التنموي، وأزمة المناخ، والكوارث الطبيعية تسهم أيضًا في انعدام الأمن الغذائي.
وفي ما يلي معلومات وأرقام أساسية عن الأزمات الغذائية حول العالم:
1- أكثر من 258 مليون شخص في العالم واجهوا مشكلة الجوع عام 2022.
2- 35 مليون شخص من الـ258 مليون نسمة هو أطفالٌ تحت سن الخامسة، ومنهم 9.2 مليون شخص عرضة لسوء التغذية الحاد.
3- الدول التي تعاني من أزمة غذائية حادة: أفغانستان – اليمن – الكونغو – السودان – جنوب السودان – باكستان – هايتي – الصومال – كينيا – نيجيريا.
4- منطقة جنوب آسيا ومنطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هما مركز أزمة التغذية بين المراهقات والنساء. مع هذا، تضم المنطقتان 2 من كل 3 مراهقات ونساء يعانين من نقص الوزن في العالم، و3 من كل 5 مراهقات ونساء يعانين من فقر الدم.
5- على صعيد العالم، يعاني 51 مليون طفل دون سن الثانية من توقّف النمو، مما يعني أنّهم قصار القامة بشدة بالنسبة إلى أعمارهم بسبب سوء التغذية” ومن بين هؤلاء، يصاب زهاء نصفهم بتوقف النمو أثناء فترة الحمل وخلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم، وهي فترة الـ 500 يوم التي يكون الطفل معتمداً فيها اعتماداً كاملاً على التغذية التي يتلقّاها من الأم.
6- وفقاً لبيانات التقرير فإنه بين العامين 2020 و2022 زاد عدد المراهقات والنساء الحوامل والمرضعات اللاتي يعانين من سوء تغذية شديد من 5.5 إلى 6.9 ملايين – أي بنسبة 25 في المئة – في 12 دولة “ممّن تحمّلت أشد تأثيرات أزمة الغذاء والتغذية العالمية”. وفعلياً، فإن الدول الـ12 المذكورة هي: إثيوبيا، وأفغانستان، وبوركينا فاسو، وتشاد، وجنوب السودان، والسودان، والصومال، وكينيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، واليمن. (سكاي نيوز – سبوتنيك)
