جمعت خلوة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل براعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذوكس المتروبوليت انطونيوس الصوري، راعي ابرشية السريان الارثوذوكس المطران بولس سفر، راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع المطران ابراهيم ابراهيم، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، النائب سليم عون، نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي، نائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري.
وقال باسيل:”وضع البلد يتطلب منا ان نتطلع الى برنامج الرئيس المقبل وبرنامج العهد من هنا تقدمنا بورقة الاولويات الرئاسية ونستطيع الاتفاق على بنودها لتأمين برنامج ينجح فيه الرئيس المقبل”.
وأضاف، “ما يحصل للمسيحيين ولبنان هو ابعد من اختلاف بالرأي والمسيحيون لا يجب أن يخافوا على تنوعهم وديمقراطيتهم وعلى طبيعتهم التي تقتضي ان يكون لديهم اختلاف بالآراء، ما يجب أن يخافوا منه هو ان يمس الخلاف بوجودهم ودورهم ووجودهم ويشكل نوعا من الخطر الوجودي”.
واعتبر ان “المسؤولية الكبرى في زحلة تقع على المطارنة الذين يجب أن يتركوا النفس الإنساني مع شعب تعرض للظلم ولكن لدى آخرين خلفيات أخرى للنزوح وعلينا مسؤولية القيام بالمتوجب لحماية المدينة وليعيش فيها سكانها في ظل اكبر خطر يواجه لبنان منذ مئة عام”.
ولفت الى ان “زحلة كانت ممثلة في الوزارة والادارة والمجلس النيابي وهي اليوم معرضة للخطر ومحاصرة بموجة نزوح يمكن أن تجتاحها كما كل لبنان ويجب أن نتعاطى معها بمسؤولية ورفضنا للنزوح ليس بخلفية عنصرية ولا طائفية بل بخلفية وجودية لان أرضنا ومواردنا لا تتحمل اكثر”.
وشدد باسيل من مطرانية زحلة للروم الكاثوليك على انه “بعملنا الوطني نفكر بلبنان ولكن هذا لا يلغي ان لدى زحلة صفة ورمزية كبيرة وبمجرد اللقاء في هذا الصرح فهو دليل على أهمية الكاثوليك وحضورهم ودورهم”.
كما والتقى باسيل رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، قائلاً: “انا سعيد بوجودي في هذا المنزل، وزحلة لا أحد يستطيع تهميشها وهي بوابتنا على المشرق، هذا الأمر فرض نفسه”.
بدورها ميريام سكاف رحبت بباسيل، آملة ان “نكون يد واحدة لمساعدة الوطن الذي يمر بأزمة كبيرة ويجب أن نتضامن سوية وان نضع الخلافات خلفنا لخير البلد”.