قال الصحافي والكاتب السياسي جوني منير: أن “حاكم مصرف لبنان بالانابة فاجأ اللبنانيين بقراره بعدم إقراض الحكومة ومنذ توليه الحاكمية حافظ على استقرار سعر الصرف والتفاؤل اليوم قصير المدى إذا لم يرتبط بإقرار الاصلاحات الاقتصادية”.
وأضاف في حديث لـ”الجديد”، “لبنان قادر على الخروج من أزمته من خلال إقرار الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة وانتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع منير، “موقف اللجنة الخماسية موحد واجتماع لودريان في الرياض حسم الموقف الفرنسي”.
واستكمل، “مسألتان تُطرحان أن زيارة لودريان التالية لأواخر تشرين الأول أي هناك انتظار لتحرك إقليمي أو رسم خارطة طريق جازمة فضلاً عن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبنان بعد أسبوعين أو 3 ما يُترجم تقدماً بعملية الترسيم. وربط ترسيم الحدود البرية والاستحقاق الرئاسي مسألة خاطئة وهي مرتبطة خارجياً بعيداً عن الاستحقاق الداخلي”.
وأردف منير، “الرئيس بري عبّر عن وجود خيار ثالث عند قوله: متمسكون بفرنجية حتى الآن والقفلة الكبيرة بموضوع الرئاسة هو تفاوض حزب الله- أميركا”.
وأشار الى، أن “السعودية أعطت إشارات بأن الملف اللبناني يهمها أبرزها الاحتفال الاخير في بيروت”.
ولفت منير الى، أن “الموفد القطري استكشف خلال جولته على القوى السياسية وجرى التداول بأسماء لكن زيارته غير هادفة لتتبلور إلى مبادرة”.
وختم، “أقولها بالمعنى السياسي “القطري أعطى فرنجية رشوة” ومن المستحيل أن يجري فرنجية تفاهماً في هذا الاطار ولا انسحاب له إلا في حال تسوية كبرى أي التفاهم مع حزب الله”.