الترسيم البري… منيّر يكشف عن “تطورات”!
يرى الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر ، أنّ “الملف الرئاسي سيسلك طريق الجمود خلال هذه الفترة، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الإقليمي لناحية الملف اليمني الذي يشهد إشارات سلبية مما يعني أن هناك بعض الترتيبات لا تسير بالشكل المطلوب، لكن هذا لا يعني أن المسائل ستعود إلى الوضع المأزوم أو الصراع المكشوف بين إيران والسعودية إنما هناك بعض الرسائل ستنعكس سلبًا على لبنان”.
ويُجدّد منيّر في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، التأكيد على أنّ “المبادرة الفرنسية بصيغتها القديمة توقفت والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بدأ بدور جديد ينسجم مع البيان الذي صدر عن اللجنة الخماسية، أما بالنسبة إلى الإستكشاف القطري الحالي فهو لم يصل إلى أي نتيجة إيجابية وبالتالي كل هذه العوامل تؤشّر على أنّ الملف الرئاسي لن يلمس أي تطور إيجابي”.
ويُشير إلى أنّ “اللجنة الخماسية تعمل على تحضير خارطة طريق تتعلّق بالملف الرئاسي إلى حين عودة لودريان الذي ينطلق من تلك الخارطة، وبالتالي هذا الأمر غير واضح حتى الآن وهو بحاجة إلى عدة أسابيع وغير ذلك ليس هناك أي موعد محدّد لعودة لودريان إلى بيروت”.
ويلفت منيّرإلى أنّ “هناك تطورات إيجابية على مستوى ملف ترسيم الحدود البرية، حيث من المُفترض أن يأتي هوكشتاين خلال فترة أسبوعين أوثلاثة، لكن بالطبع هذا الأمر ليس له علاقة بالملف الرئاسي إنما له علاقة بالوضع الإقليمي تحديدًا الوضع الإيراني الأميركي، أما الملف الرئاسي فمرجعيته هي اللجنة الخماسية، لذلك من الخطأ الدمج بين الملفين أو الإعتقاد أنه يمكن تمرير أي صفقة رئاسية من خلال التقدّم الذي يشهده ملف الحدود البرية”.