اخبار محلية

“التاريخ سيلعن هذا الوزير”… وتحذيرٌ عاجل!

رأى الباحث السياسي ومؤسس “دار الحوار” بشارة خيرالله، أن “الأفق لا يزال مسدودًا دون أي بصيص ضوء في آخر النفق، وأن كل ما يحصل حتى اللحظة “حكي بحكي”، فليس هناك أي تقدّم جديد على صعيد الملف الرئاسي بمعزل عن الجهد الدولي الحثيث”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، اعتبر خيرالله أنه “في حال استمرينا على ما نحن عليه، سنتّجه إلى الأسوأ، وعلينا ان ننتبه، رئاسة الجمهورية شاغرة، واللبنانيين تعودوا على ذلك مرغمين، وهذا أمر غير سليم، ولكن حذار ثم حذار من اللعب بموضوع قيادة الجيش، وعمليًا أي إضعاف للجيش يأتي بمثابة الهدية لداعش وأخواتها من المجموعات الارهابية والفصائل التي تحمل السلاح غير الشرعي”.

ودعا “إلى إيجاد حل فوري وسريع بمعزل عن مصالح شخصية بموضوع قيادة الجيش، وعلى وزير الدفاع موريس سليم تحمّل مسؤولية تاريخية، وأمامه لعنة التاريخ في حال لم يقم بواجباته تجاه قيادة الجيش، فهو مؤتمن على تسيير شؤون الجيش في مجلس الوزراء، وفي حال قصّر بواجباتها كرمى لعيون فلان، التاريخ سيلعنه، لأن الجيش الساهر على أمن الوطن والمواطن “مش لعبة””.

وأشار إلى أنّ “الحلّ الأساسي هو بالعودة إلى الدستور، والذهاب فورًا نحو المجلس النيابي والاحتكام للديمقراطية من خلال دورة أولى ودورة ثانية ودورة ثالثة، وينتخب الرئيس، ويتلو خطاب القسم، ومن ثم يدعو لاستشارات نيابية، وتتشكّل الحكومة، وفي حال كان هناك نوايا حسنة خلال 10 أيام يمكن تحقيقها، وعندها في أول اجتماع للحكومة يتم تعيين قائد جديد للجيش ورئيس للأركان وتتم التعيينات في كل المراكز الشاغرة”.

وفي الختام، شدّد خيرالله على أنّ “هذا الحلّ المنطقي العملي الوحيد، وبالترقيع هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تترقّع، ولكن اتحدّث عن دستور، لذا علينا أن نبدأ من رأس الدرج وليس من كعبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى