مرحلة إستكشاف… وإتصالات غير كافية!

يؤكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى، أنّ “الملف الرئاسي لا يشهد أي تقدّم ونحن ننتظر ماذا سيأتي في الأيام المقبلة، إنما الأمر الجديد في الوقت الحالي هو اللقاءات التي يجريها الموفد القطري مع الشخصيات اللبنانية المؤثرة “.

ويتأسف موسى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، على “الوضع الداخلي الذي وصلنا إليه في الوقت الذي من المُفترض أن يكون هو الأساس في السعي للوصول إلى حلحلة في الملف الرئاسي لكن لا يوجد أي شيء يوحي بذلك”.

وعن الحراك الخارجي؟ يقول: “نحن ننتظر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي وهناك أيضًا مبادرة اللجنة الخماسية التي تحاول مساعدة لبنان، إلّا أنّه حتى الآن هي لا تزال في مرحلة إسكتشاف الآراء وليس هناك من أي تقدم فعلي أو إيجابي”.

وفيما يتعلّق بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ يُشدّد على أنّ “الرئيس بري لا يملك أي خيار جديد حتّى الآن، فالمبادرة الأخيرة التي طرحها لم تلقَ أي تجاوب والأمور حاليًا تقتصر على الإتصالات الثنائية الحاصلة لكن من الواضح هذه الإتصالات لن تكون كافية”.