لبنان بالانتظار.. هل القطاع النفطي يكفي لانتعاش الاقتصاد؟
اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي جهاد الحكيم ان تقلبات سعر صرف الدولار في السوق السوداء لم تعد مهمة بعد ان استغنينا عن الليرة وأصبحنا امام اقتصاد مدولر بشكل شبه كامل، واصفاً الامر بغير الصحي.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، رأى الحكيم ان لبنان دخل الانهيار الكبير منذ العام 2020 بسبب تراجع الخدمات، متحدثاً عن انتعاش اقتصادي حالي الا انه قائم على أسس غير مستدامة وغير سليمة.
وعن الاستثمارات الخارجية المتصلة بالشأن النفطي، أوضح الحكيم ان على لبنان الانتظار بين أربع وست سنوات من الاكتشاف التجاري النفطي لبدء تدفق الأموال، مشيراً الى ان القطاع النفطي ليس كافياً في ظل غياب الحوكمة والمحاسبة والشفافية وعدم ضبط الانفاق الحكومي بالإضافة الى إمكانية التدخل السياسي بإدارة الأموال، متسائلاً كيف للطبقة عينها التي لم تؤتمن على الأموال العامة والخاصة ان تكون مؤتمنة على عائدات النفط المرتقبة وإدارة الصندوق السيادي؟
ونوّه الحكيم بنجاح فئة الشباب اللبناني بخلق استثمارات ومشاريع صغيرة كان لها عائدات وايرادات كبيرة على الاقتصاد اللبناني في خلال فصل الصيف.