كشف نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون, أنه “تلقّى وعداً من وزارة المالية بدفع مستحقات المستشفيات خلال الأسبوعين المقبلين, وهذا الأمر بمثابة حلحلة لأزمة مرضى غسيل الكلى, بحيث تتمكن المستشفيات من شراء المستلزمات الضرورية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال هارون: “المستشفيات تتطالب برفع جلسة غسيل الكلى إلى 68 دولار, إلا أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض, وافق على سعر 62 دولار, فهناك فرق ست دولارات بين النقابة والوزارة, ونحن نتفاوض معه اليوم للوصول إلى نتيجة ترضي الطرفين”.
وأكّد أن “الجهات الضامنة تغطي جلسة غسيل الكلى بنسبة 100%”, مشيراً إلى أن “وزارة الصحة قامت بواجبها وأرسلت الأموال المستحقة إلى المالية, إلا أنها حتى الساعة لم تصرف هذه الأموال”.
واعترف أن “لا مكان لمرضى غسيل الكلى الجدد, لأن المراكز ممتلئة, وهذا من الطبيعي أن يشكّل خطراً على حياة الكثير من المرضى, والأجواء سلبية لذلك المراكز لن تتوسّع لأن التوسعة مكلفة وغير مربحة, حتى أن عدد الممرضين والممرضات قليل جداً”.
وعن الحل؟! أجاب هارون: “لا حلّ, فالمسألة صعبة ومعقّدة, والله يعين المرضى, فالمراكز ممتلئة ولا يمكن لنا ان نستقبل أي مريض جديد”, مشدّداً على أن “لو كانت الأمور طبيعية لكانت المستشفيات وسّعت المراكز وقامت شراء معدّات جديدة, وغيرها”.