يعتقد النائب عبد الرحمن البرزي، أن “الأمور لا زالت معقّدة، والإنسداد السياسي لا زال مستمراً، وبوادر الحلحلة السياسية لن تظهر حتى الساعة رغم كل المبادرات الخارجية”.
وأوضح البزري “أنه على اطلاع بطبيعة المبادرة الفرنسية, إلا أن لا معلومات لديه عن طبيعة المبادرة القطرية, لكن من الواضح برأيه, أنه رغم الجهود المشكورة من الدولتين الصديقتين, لا تطوّر بما يخص الاستحقاق الرئاسي”.
ويأسف “من استمرار الانسداد والشغور السياسي, الذي يؤدي إلى مزيد من الإنهيارات على مستوى مؤسسات إدارات الدولة وتحلّلها”.
ويرى أنه “أهم من التخوف المالي, هناك ما تمارسه المصارف، حيث تقتطع من الودائع من دون رقيب أو حسيب، مع غياب الرؤية الواضحة، وكنواب تمنّينا على رئيس لجنة المال أن يتمّ التحقيق بهذا الأمر الذي يأتي على حساب المودعين فوراً، لأن الحسابات دائماً إلى إنخفاض”.
ويضيف، “الموضوع المالي الآخر, هو عجر الدولة والخزينة, التي تحاول تعويضه بعض الإدارات والوزارات والبلديات على حساب المواطن من دون أن تقدّم له الخدمات المقابلة، من خلال رفع تسعيرة المولدات دون زيادة التغذية، ورفع أسعار خدمات البلديات دون تطبيقها، إضافة إلى رفع رسم المياه دون أن تصل إلى المنازل, وغيرها من الرسوم التي تُجبى بدون وجه حق”.
وينتقد البزري, “سوء الإدارة طيلة العقود الزمنية الماضية والتي يحاولون اليوم تصحيحها على حساب المواطن اللبناني”.