صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين، بيانٌ جاء فيه: “تتابع الوزارة بإهتمام بالغ التطوّرات الميدانية الدائرة على أرض فلسطين، والتي تأتي كنتيجة مباشرة لاستمرار إحتلال إسرائيل للاراضي الفلسطينية ولامعانها اليومي في الاعتداء على المقدّسات الاسلامية والمسيحية، وفي سياسة التوسّع الاستيطاني وقضم الاراضي وحرمان الشعب الفلسطيني الصامد من أدنى حقوقه”.
وأضاف البيان، “أن الحل يكون بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت العام 2002، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم”.
وختم، “كما تنبه الوزارة من أن عدم إيجاد حل عادل ودائم وشامل يقوم على إنهاء احتلال الاراضي العربية وحل القضية الفلسطينية يهدد السلم والامن الدوليين”.