لفت الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” إلى أنه “من حق كل الشعوب أن تدافع عن نفسها لرفع كاهل الإحتلال عنها إن كان من قريب أو بعيد أو غريب”.
وأضاف، “نعم وألف نعم لحقِ الشعوب رفع الظلم والبلطجة والتشبيح والزعرنة عنهم بكل الوسائل المشروعة بوجه من يحتل أراضيهم وبيوتهم وشوارعهم ويعتدي على أعراضهم وأغراضهم ويضرب نسيج مجتمعهم ومدارسهم وحياتهم الخاصة والعامة ويشتِّت شملهم بدعم دولي أو داخلي وحجج واهية ك الإنسانية والمدنيّة والحرية، وهي ضمنيا طائفية-مذهبية بامتياز”.
وتابع، “نعم وألف نعم للشعوب أن تثور وتنتفض بعد حفلات الذل والاستقواء..كما هي حال الشعب الفلسطيني في الكيان الإسرائيلي الذي أقامه الغرب عنوة على أرض فلسطين سالباً حق الشعب الفلسطيني الطبيعي أن يعيش على أرضه بكرامة وسلام وطمأنينة إلى أن انفجر وأطلّ بعملية عسكرية وأمنية كبيرة جدا ومخطط لها بشكل متقن إلى درجة سوف تُدرّس في المدارس والجامعات والكليات الحربية والأمنية نظرا لنجاحها المنقطع النظير والغير مسبوق ضد دولة مثل إسرائيل”.
وأردف، “إن هذه العملية الحربية الناجحة إن دلّت على شيء تدّل على أن الشعب مهما كان عدده ومساحته الجغرافية والمعيشيّة التي يعيش فيها سينفجر لرفع نير الظلم والعدوان والغطرسة والإستقواء”.
ولفت إلى انه “من إحتلال على المسجد الأقصى ومنع دخول المصلين إليه وإذلالهم، إلى الإعتداء على الحرمات كمثل الإعتداء على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة أثناء جنازتها، والبصق على الصليب وعلى الراهبات والرهبان والكنائس في قلب القدس وبيت لحم مهد السيد المسيح ومعاملة الفلسطينييّن وكأنهم هم الغرباء والمحتلين لأرضهم”.
وقال: “نأمل أن تكون الحرب الدائرة نتيجة عملية طوفان الأقصى الناجحة، درساً ناجعاً يعيد للشعب الفلسطيني المظلوم حقه المسلوب، وعودة الفلسطينيّين المشتّتين في أصقاع العالم إلى وطنهم فلسطين فـ”الحق يعلو ولا يُعلى عليه”.
وختم: “نداء نطلبه من قلب وطن الأرز ومن ست الدنيا بيروت بحرقة ولوعة من لبنان الذي حوّلوه “الهِفيانين” والرعاع الذين استلموا قيادته لمرحلة، إلى مؤسسات تتحلّل بسبب تفشيّ حقدهم وبغضهم وغبائهم وطول يدهم لكل ما هو ناجح في دولة وجمهورية”.