“أحداث مركّبة”… باسيل: هذه مؤامرة!

زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بلدة بسكنتا يرافقه نائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري ونائبة الرئيس للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي.

وقال باسيل: “نقف اليوم أحداث كبرى ولبنان يعيش منذ العام 1990 أزمة إفلاس تكشفت معالمها في 17 تشرين 2019 ولكن هذه الازمة عايشناها بالسياسيات ومن قاموا بها يدركون أنهم كانوا يستنزفون مقدرات البلد”.

ولفت إلى أن “ما يحصل هو عملية تأجيل و”الاوكسيجين” للاستمرار كان عبر المؤتمرات الخارجية كباريس 1 وباريس 2 خصوصا في ظل غياب السياسة الاقتصادية التي عبرها يتم تأمين الاموال”.
وأكّد أن “المعضلة كانت على الشكل التالي الاموال نأخذها من الناس ونعطيها للدولة التي تقوم اما باهدارها أو الدفع للقطاع العام”.

وأشار إلى أنه “عند حصول 17 تشرين الادارة السياسية للمنظومة اصرت على الاستمرار بنفس النهج عبر رفضها لأي عملية اصلاحية، ونحاول منذ سنوات اقرار القوانين الاصلاحية التي تسمح بالانتظام المالي وعودة العجلة الاقتصادية ولم ننجح وبالتالي الحالة المأساوية نتيجة الوضع الاقتصادي السيء تشكل ازمة وجودية تؤدي الى هجرة الشعب”.

وشدّد على أن “أزمة النزوح تلعب عنصرًا اساسيًّا في ازدياد الهجرة”.
وإعتبر أن “ما يحصل في فلسطين جنبنا “مؤامرة” بدأت تتكشف معالمها في المتن وتحديدًا في الدورة، الجديدة، انطلياس، حيث شهدنا في ساعات قليلة أحداثاً “مركّبة” من أشخاص معروفي الانتماء الحزبي يفتعلون المشاكل مع السوريين “بقبة باط” من بعض الاجهزة الامنية وعندما تندلع المشكلة يتدخلون لتهدئة الامور وفجأة نرى التحريض المتعمّد وهو للتغطية عن سكوت سابق استمر من 2011 وحتى 2023″.